• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل النظام المصري بما يطلق عليه عيد تحرير سيناء وسط أجواء مأساوية دموية تعيشها تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر.

فقد قام سكان سيناء من أهل مصر بملاحم بطولية مع المقاتلين المصريين في حرب 67، وقاموا بإنقاذ الآلاف ممن دفع بهم النظام المصري للمحرقة وأعادهم إلى غرب القناة، كما كانت لهم بطولات عظيمة في الفترة بين حربي 67 و73، إلا أن النظام المصري على مدى الأربعين عاما السابقة تعمد إفقار وإذلال أهل سيناء مثل كل أهل مصر بالقتل والإهمال والإهانة والتجويع.

إن خيانة كامب ديفيد كانت خيانة كاملة الأركان تضاف إلى خيانة النظام للمقاتلين والشعب في حرب أكتوبر، وقد أدت تلك الخيانة إلى أن أصبحت سيناء مطمعا دائما وأقرب أن تكون صهيونية السيادة على مدى العقود التالية لكامب ديفيد المشئومة، وأصبحت الآن محلا للحديث حول التنازل عنها مثلما حدث في جزيرتي تيران وصنافير فيما يسمى بصفقة القرن.

إن الدماء التي سالت من الشعب المصري من أجل الحفاظ على تيران وصنافير وأرض سيناء تشاركنا التساؤل حول سبب احتفال الخونة اليوم بتحرير الأرض التي تنازلوا عنها منذ خيانة كامب ديفيد، إن من يجب عليه الاحتفال هم الصهاينة وأذنابهم ،فقد دمر ما يسمى الجيش المصري العلاقة مع أهل سيناء الأبطال بعد أن أنقذ أهل سيناء أرواح أجدادهم المنهزمين في حرب 67، وبعد أن دمر ما يسمى الجيش المصري حلم الشعب أن يتحرر ويعمر أرضه الغنية في سيناء.

إن المجلس الثوري المصري يشارك شعب مصر في التساؤل عن جدوى الاحتفال كما يشير إلى أن سيناء بالخصوص وكل أرض مصر عموما تعاني من استبداد أشبه بالاحتلال بالوكالة لصالح الصهاينة،

ويؤكد أنه في يوم لن يكون بعيدا سيحتفل كل شعب مصر بتحرير بلاده من الخونة والمرتزقة الصهاينة. كما يبعث المجلس الثوري المصري تحياته لأهل مصر بسيناء ويؤكد لهم أن بلدهم مصر كلها تعاني كما يعانون، ولن يرفع العناء قبل تحرير مصر كلها.

عاشت سيناء مصرية

يسقط أذناب الصهاينة

#المجلس_الثوري_المصري

 

أضف تعليقك