• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلن المتحدث باسم الجيش السريلانكي يوم السبت  عن العثور على 15 جثة، ست منها لأطفال، في موقع شهد معركة ضارية بالأسلحة النارية ليلا على الساحل الشرقي وذلك بعد ستة أيام من هجمات انتحارية قتلت ما يربو على 250 شخصا.

وكان الشرطة أعلنت مساء أمس عن احتجازت ما لا يقل عن 76 شخصا بينهم سوريون ومصريون. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على 20 شخصا في الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط، فيما تحاول تعقب 140 شخصا تعتقد أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا "توجد علاقة وثيقة بين التطرف الديني وتجارة المخدرات غير المشروعة. وربما كانت جهودنا للقضاء على خطر المخدرات من البلاد هي الدافع وراء هجوم داعش". وأعلن الجيش عن نشر نحو عشرة آلاف جندي في أنحاء البلاد لتنفيذ عمليات تفتيش ولتأمين المراكز الدينية.

وتركز السلطات في تحقيقاتها حتى الآن على الصلات الدولية بجماعتين محليتين تعتقد أنهما نفذتا الهجمات وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هجمات الأحد الماضي والتي كان جميعها باستثناء واحد في العاصمة كولومبو. وقالت الحكومة إن منفذي الهجمات تسعة سريلانكيين على درجة عالية من التعليم، وإنها تعرفت على شخصيات ثمانية منهم.

وحذرت السلطات من احتمال حدوث المزيد من الهجمات على مراكز دينية في أعقاب التفجيرات التي عصفت بالهدوء النسبي الذي نعمت به سريلانكا بعد انتهاء حرب أهلية ضد الانفصاليين التاميل قبل عشرة أعوام.

 

 

أضف تعليقك