• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 15 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فترقبت صحف الانقلاب، افتتاح السفاح عبد الفتاح السيسي كوبري “تحيا مصر”، الشهير بمحور “روض الفرج”، متجاهلة ما أعلنته الشركة التابعة للجيش المشرفة على الطريق، من فرض إتاوة تصل إلى 20 جنيها مقابل العبور على الكوبري.

وفي سياق آخر، دخل الخليج بقصف الحوثيين لموقعي نفط سعودي بالرياض في مرحلة حرجة وسط دقات صارخة لطبول الحرب، التي تستعد لها الإدارة الأمريكية من أجل ضمان تمرير صفقة القرن، وتكريس الموالين لها كحكام مستبدين على عروش بلادنا المنكوبة.

فيما قال السفير الأمريكي لدى السعودية جون أبي زيد: نحتاج ردا لا يصل إلى مرحلة الحرب، كما اتهمت واشنطن طهران بتخريب السفن وبومبيو ولافروف لا يتفقان على شيء.

وعلى عكس التصعيد الميداني والتطورات المتسارعة، بدت تصريحات المسئولين في الولايات المتحدة وإيران، الثلاثاء، أكثر ميلاً إلى التهدئة باستبعاد نشوب حرب بين الطرفين على خلفية تصاعد الضغوط الأمريكية على الاقتصاد الإيراني.

ورجح مسئول أمريكي أن يكون وكلاء متعاطفون مع إيران وراء هجوم الفجيرة.. حيث قال مسئول أمريكي مطلع على أحدث تقييمات للولايات المتحدة، الثلاثاء، إن وكالات الأمن الوطني الأمريكية تعتقد الآن أن وكلاء متعاطفين مع إيران أو يعملون لحسابها ربما هاجموا أربع ناقلات قبالة الإمارات، وليس القوات الإيرانية نفسها.

فيما هددت جماعة أنصار الله الحوثي أمس الثلاثاء، بشن عمليات نوعية أوسع وأكبر في عمق السعودية، بعد الهجمات ضد منشآت نفطية سعودية التي وصفتها الجماعة بالعملية العسكرية الأكبر والأهم عسكريا منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل نحو أربعة أعوام.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، جاهزية الجماعة لشن عمليات أخرى في حال استمرار “العدوان” على اليمن، في إشارة إلى استمرار عمليات التحالف السعودي الإماراتي.

وفي الجزائر للأسبوع الثاني من شهر رمضان، يخرج طلبة الجامعات في “ثلاثاء احتجاجات ومظاهرات” في العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات للمطالبة برحيل النظام الحالي ورموزه. وخرج الطلبة الجامعيون في مسيرات جابت كلاً من شوارع الشهيد ديدوش مراد وساحة موريس أودان، ثم ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية مطالبين بالتغيير الذي “يريده الشعب”، إذ رفع المحتجون شعارات تطالب برحيل “ما تبقى من الباءات”، وهم على التوالي رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي.

فيما أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، مساء الثلاثاء، تمديد المنحة المخصصة لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة حتى نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى دعم خط 161 لإيصال الكهرباء إلى القطاع، ضمن خطة لتطوير وتحسين إمدادات الكهرباء.

وأكد ميدل إيست آي، أن مشروع العاصمة الإدارية يواجه أزمة تمويل.. حيث أفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن حكومة الانقلاب تعاني في سبيل جمع الأموال اللازمة لاستكمال بناء العاصمة الإدارية الجديدة في قلب الصحراء، والتغلب على التحديات الأخرى التي تواجهها بعد انسحاب مستثمرين من المشروع الذي تبلغ تكلفته 58 مليار دولار أمريكي.

 

وذكر الموقع، في تقرير إخباري، أن العمال على عجلة من أمرهم لبناء المناطق المركزية في العاصمة الجديدة.

وأعلنت وزارة التخطيط أنه تم حصر المشروعات المتعثّرة خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى 2018 – 2019، وتضمّنت 316 مشروعاً بتكلفة 6.2 مليار جنيه.

وأوضحت الوزارة، فى بيان، أن عملية الحصر تجرى حالياً للوقوف على أى مشروعات أخرى متعثّرة مالياً حتى يتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لها، للانتهاء من تنفيذها، حيث تستطلع الوزارة الموقف التنفيذى لكل المشروعات المتعثّرة والمدرج لها اعتمادات خلال العام المالى الحالى 2018 – 2019 بشكل ربع سنوى، بالتنسيق مع كل المحافظات.

وقالت الوزارة إن المشروعات، التى تم الانتهاء منها بلغت 11 مشروعا، باعتمادات مالية 72 مليون جنيه، تتمثل فى تنفيذ 7 مشروعات تابعة لوزارة الإسكان، و4 لوزارة الرى.

إلى ذلك، طالب والدا جوليو ريجيني، الطالب الإيطالي الذي قتل في مصر قبل ثلاث سنوات، بتسليم خمسة ضباط شرطة إلى إيطاليا لمحاكمتهم.

وفي رسالة مفعمة بالعاطفة ممهورة باسمي باولا وكلاوديو ريجيني، موجهة إلى السيسي، أدان الوالدان ما وصفاه بـ”عدم وفاء السلطات المصرية بوعودها بشأن التحقيق في مقتل ابنهما”، حسبما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وعثر على جثة باحث الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني بجوار طريق صحراوي غربي العاصمة القاهرة وعليها آثار تعذيب بعد أيام من اختفائه في عام 2016، عشية الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وفي ذات الوقت، كتبت باحثة في مجال الشبكات الافتراضية أن “حرية الإنترنت لا مكان لها في مصر السيسي”. وقالت في مقالها بموقع ميدل إيست آي، إنه بعد أن تمكن عبد الفتاح السيسي الآن من البقاء في منصبه حتى عام 2030، فمن المتوقع أن تشتد الحملة على الآراء المناهضة للنظام الحاكم.

وأشارت كاثرين بارنيت، من موقع توب تن في بي إن دوت كوم، إلى أن القيود على الإنترنت زادت بالفعل في مصر خلال الاستفتاء الدستوري الأخير، وهذه القيود تلت عريضة مناهضة للسيسي على الإنترنت جمعت أكثر من 60 ألف توقيع حتى 9 أبريل الماضي.

وبالنظر إلى تطبيق البلاد لقوانين وسائل الإعلام الاجتماعية القاسية العام الماضي، فإن التطورات الأخيرة تثير مخاوف بشأن ميل مصر المتزايد لتقييد الحريات الرقمية لقمع معارضة النظام الحاكم.

 

أضف تعليقك