استغاثت أسرة الصحفي "إسلام عبد العزيز فرحات"، والمحبوس بقسم شرطة منيا القمح، من الانتهاكات التي يتعرض لها، وسو حالته الصحية في الفترة الأخيرة.

يذكر أن إسلام عضو نقابة الصحفيين وكان يعمل بموقع مصر العربية ألقت قوات الأمن القبض عليه من منزله ، 26 يونيو الماضي، بعد 3 أشهر من إخلاء سبيله في حبس آخر استمر 4 شهور .

وكانت قوات أمن الانقلاب قد القت القبض عليه في المرة الأولى أثناء سفره إلى دولة الكويت، وأطلقت النيابة سراحه بعدها بتدابير احترازية وألغتها في أول تجديد له بعد إخلاء السبيل.

وخلال فترة حريته القصيرة وبمجرد الغاء التدابير أجرى اسلام عملية جراحية لاستئصال المرارة ولم يكد يتماثل للشفاء وينهي فترة نقاهته ورغم ان يعاني من مشاكل في القلب حتى تم القبض عليه على ذمة القضية الجديدة و رقم 1600 لسنة 2018 أمن دولة منيا القمح. ووجهت النيابة له تهم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

ويعاني إسلام عبد العزيز فرحات” من أمراض بالقلب ويحتاج لرعاية طبية وإجراء عملية جراحية طبقا لمحاميه ولمؤسسة حرية الفكر والتعبير التي تتابع قضيته والتي وثقت خلال يناير الماضي تدهور حالته الصحية المستمر.

وأشارت إلى أنه فقد الوعي عدة مرات خلال حبسه وتعرض لازمات قلبية في هذا الوقت.. مشيرة إلى انه يفتقد الرعاية الصحية المناسبة له وقال محاميه إنه يحتاج لجراحة بالقلب، مما يُعرَّضه لإغماءات عديدة وضعف عام شديد نظرًا لعدم استقرار حالته الصحية.