انطلقت فعاليات أداء صلاة عيد الفطر المبارك في ميادين وساحات الخلاء في محافظة الشرقية بمراكزها وقراها وسط بهجة ممزوجة بحالة من الحنين والحزن على شباب الوطن الذين غيبهم الانقلاب الغاشم في سجونه، وقد كان هؤلاء الأحرار أصحاب طابع خاص في الأعياد بما يدخلونه على مجتمعه من خدمات وسعادة وفرحة.

وتذكر الأهالي المعيّدون بيوت الشهداء والمعتقلين والمطاردين وكيف حوّل السيسي المجرم وعصابته المنقلبة أفراح المسلمين وأعيادهم إلى حزن وفراق ومعاناة.

يأتي هذا بعد ست سنوات على انقلاب الثالث من يوليو 2013 على إرادة الشعب المصري في استحقاقاته الدستورية حتى انتخابه الدكتور محمد مرسي رئيسا شرعيا للبلاد.