• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 9-6-2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.

فأبرزت صحف الانقلاب، زيارة الرئيس الإريتري “سياسي أفورقي” للقاهرة لافتة إلى أن الزيارة تستهدف بحث التطورات الإقليمية وإرساء شراكة مستدامة بين البلدين.

وهللت صحف العسكر لاغتيال 26 مواطنا بسيناء خلال 4 أيام فقط بدعوى أنهم تكفيريون، بينما اعتبرت العربي الجديد ذلك إعدامات خارج إطار القانون، وبذلك يصل عدد القتلى عموما إلى “40” مصريا وعشرات الإصابات خلال أيام العيد فقط.

وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، السبت، مقتل 4 من أهالي محافظة شمال سيناء، بدعوى تورطهم في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمني في مدينة العريش، الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 14 شرطياً وعسكرياً، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين في سيناء إلى 26 قتيلاً خلال اليومين الماضيين، بعدما أعلنت الشرطة مقتل 14 مواطناً ثم 8 آخرين من الأهالي، بذريعة ملاحقة العناصر “الإرهابية” الضالعة في الهجوم.

وشهدت بداية امتحانات الثانوية العامة أمس إصابة طالب نتيجة سقوط مروحة سقف بالدقهلية ووفاة طالبة بجرعة “مسكنات” زائدة في الشرقية، فيما أعلنت صفحة “شاومينج” تسريب امتحان “اللغة العربية” بالثانوية العامة.

وهاجمت صحف الانقلاب مجلة فورين بوليسى الأمريكية بعد نشرها المقال الذي كتبه الوزير يحيى حامد ويؤكد فيه قرب إعلان إفلاس مصر في ظل الانهيار الحاد الذي يعصف بكل القطاعات وبلوغ الديون الخارجية والمحلية مستويات غير مسبوقة وسط موجات الغلاء الفاحش.

فيما قال مصدر قضائي، في تصريحات صحفية، إن “محكمة النقض المنعقدة بالقاهرة قضت (حضوريًا لكل المتهمين) برفض الطعن المقدم من بكر أبو جبل على عقوبة الإعدام الصادرة بحقه، كما خففت عقوبة الإعدام بحق متهم آخر إلى السجن 15 عاما”.وأيدت المحكمة ذاتها عقوبة السجن 15 عاما بحق 12 آخرين، بينما خففت عقوبة السجن 15 عاما إلى 10 سنوات بحق متهمين اثنين، في القضية ذاتها والمعروفة بـ”خلية أوسيم.ووفق قانون العسكر يعد الحكم الصادر اليوم نهائيا باتا غير قابل للطعن أمام أية محكمة أخرى بالنسبة للمتهمين الحضوري.

فيما كشف دفاع الرئيس مرسي “بهزلية اقتحام السجون” تضارب تقارير الجهات الأمنية والمخابراتية.. حيث أشار الدفاع إلى استحالة تصور حدوث الواقعة (اقتحام الحدود الشرقية والسجون) وتساءل كيف اخترق هؤلاء عدة محافظات ومدن كبرى من دون أن يشاهدهم شاهد رؤية واحد بأنحاء تلك المحافظات والمدن، رغم انتشار القوات المسلحة في أنحاء الجمهورية، وكذلك حظر التجوال المفروضين على المحافظات والمدن والصادر بهما قرار رئيس الجمهورية بصفته الحاكم العسكري والصادر عصر يوم 28 يناير 2011.وأكد الدفاع استحالة تصور حصول الاشتراك في ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة نظرا لاستحالة تصور علم المعتقلين بالجرائم المعينة الواردة بأمر الإحالة والمساعدة في ارتكابها نظرا لكونهم جميعا كانوا معتقلين قبل وأثناء وقوعها.

وفي السودان.. أوقفت أجهزة الأمن ثلاثة من قادة الاحتجاجات، منهم القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد عصمت، بُعيد مشاركته في المحادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يزور الخرطوم، في محاولة للتوسط بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير التي تقود الحراك المطالِب بسلطة مدنية.وقالت الحركة الشعبية اليوم -في بيان لها- إن قوة أمنية كبيرة اقتحمت مقر إقامة المتحدث باسم الحركة، مبارك أردول، بالخرطوم واعتقلته.كما أكدت اعتقال أمينها العام، إسماعيل جلاب، وتعرُّض العضوين، بدر الدين موسى ومجتبى عرمان، للضرب مما أدى إلى إصابة الأول في الرأس والثاني في يده، وفق البيان.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر إعلامية مقربة من المكتب المسئول عن ملف الإعلام في جهاز المخابرات العامة المصرية، عن دور هذا المكتب في التحكم في السياسة الإعلامية وكافة وسائل الإعلام.ويرأس المكتب المقدم محمد فايز، والمقدم أحمد شعبان مدير مكتب رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل.

وكشفت المصادر لـ”عربي21″ أنه بعد أعوام من توزيع تلك المهام بين مؤسسة رئاسة الانقلاب وجهاز أمن الدولة والمخابرات الحربية وإدارة الشؤون المعنوية بالجيش، منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، انحصرت جميعها حاليا في يد المخابرات العامة”.وأوضحت أن من يقف وراء التعليمات، وقوائم الحظر والمنع للوزراء في الحكومة، والنواب في البرلمان، والمحافظين، وحتى الإعلاميين، هو المكتب المسؤول عن ملف الإعلام في جهاز المخابرات العامة.ووفق المصادر، فإن القيادات الجديدة قلصت من دور المخابرات الحربية وإدارة الشؤون المعنوية وحتى الداخلية في إصدار البيانات والتعليمات، وتوجيه الإعلاميين والمسؤولين والنواب والمحافظين، وباتت الكلمة العليا لها حتى فيما يتعلق ببيانات الرئاسة.

 

أضف تعليقك