• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعت شخصيات وناشطون سياسيون، لإيقاد شرارة الثورة من جديد بعد وفاة الرئيس محمد مرسي.

وفي تعليقه على الأمر، قال الدكتور جمال حشمت، عضو برلمان الثورة: "دائما تتحول دماء الشهداء لدعم حالة الوعي واليقظة، وكلماتهم تبث فيها الحياة فتصبح أكثر قوة وفاعلية".

وتابع حشمت، بحسب "عربي21": "لا نستبعد أي تغير يحدث الفترة القادمة بعد وفاة الرئيس مرسي".

وأردف: "نأمل بصحوة على مستوى القيادة والقواعد بجماعة الإخوان فتتوحد الجهود".

بدوره، نعى عمرو عادل، رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري "الشهيد البطل محمد مرسي، الذي أصبح زعيما بحق سيخلده التاريخ".

وقال: "نحن نعتبر أن المعركة بين الشعب والمؤسسة العسكرية مستمرة منذ الخمسينيات وما حدث عامي 2011، و2013، وما بعدها ما زالت مستمرة ولن تتوقف".

ولفت عادل إلى أن "استشهاد مرسي، سيكون خطوة بهذه الطريق الحتمية"، مضيفا أن "الثورات والأحداث التاريخية تعلمنا أن المناضلين العظام الذين يضحون بحياتهم لأجل شعوبهم دائما ما يكونون وقودا لا ينضب لمعارك التحرير الكبرى".

وزاد: "اليوم، وغدا، ستعلن الملايين في العالم في صلاة الغائب على الشهيد مرسي، أننا لن نتوقف عن النضال حتى النصر بثورة كاسحة على خونة عسكر مصر وسيكون الدكتور مرسي، بنضاله وثباته ووفاته الملحمية أمام الخونة فوق رايات النصر والثورة".

وبشأن خطوات المجلس الثوري بعد وفاة الرئيس مرسي، قال رئيس المكتب السياسي: "نتحرك بإستراتيجية واضحة منذ 2016، لتثوير الشارع وسط ضغوط كبيرة من الثورة المضادة بشقيها المدني والعسكري وتوحش أمني جنوني للنظام".

وأضاف: "ندعو الجماهير لترتيب أنفسهم وتنظيم الوحدات الجغرافية للسيطرة على الأرض والمؤسسات وحماية الشعب من القوة المسلحة، كما أننا ندعو لإجراءات للعصيان المدني والإضراب العام بإجراءات ومسارات محددة".

 

أضف تعليقك