• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شدد المجلس الثوري المصري خلال افتتاح فعاليات الاجتماع السنوي للمجلس الثوري المصري" من إسطنبول، عن أن وفاة الزعيم مرسي سبب ودافع قوي لاستكمال ما تم تنفيذه من الاستمرار في الثبات على أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير والطريق الذي بدأه الرئيس مرسي في إصلاح مصر وعودة ريادتها للعالم العربي والإسلامي.

وأوضحت مها عزام رئيس المجلس الثوري بالخارج أن جميع الأحرار على العهد والقوة حتى تتحقق في مشروع ومسارات الثورة الحقيقية في "العيش والحرية والعادلة الاجتماعية".

وأكدت  أن قتل الرئيس جريمة وخيانة كبرى يعاقب عليها القانون الدولي والذي طالبته بفتح تحقيق شفاف ومحايد لمعرفة أسباب الوفاة ومحاكمة مرتبكي قتل الرئيس دوليًا.

فيما قال المستشار وليد شرابي نائب رئيس المجلس الثوري بالخارج قال إن الرئيس محمد مرسي "عاش حرًا ومات حرًا"، واختار طريقه الذي رسمه استكمالاً لأهداف ثورة يناير المجيدة.

وأشار إلى أن ثبات الرئيس دفعه لنيل الشهادة وأنه كان يعلم منذ إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية أنه سيموت، وهذا هو بداية التمكين للضعفاء المهمشين لنيل حريتهم وكرامتهم في مصر.

وأضاف: إنه وباستشهاد الرئيس باتت الأمانة والمسئولية تحتم على شرفاء مصر بالداخل والخارج التمسك بها، وحملها والاستمرار في الدفاع عن مصر من زمرة محتلي الوطن من العسكريين الجبناء قتلة الدكتور محمد مرسي.

بدروه، قال الدكتور عمرو عادل رئيس المكتب السياسي في المجلس الثوري المصري إن مصر سوف تتحرر من أيدي الخونة وعلى رأسهم المجرم عبدالفتاح السيسي.

وأضاف "عادل" أن كلمات الرئيس مرسي تعطينا الأمل في غد أفضل؛ حيث قال كلمته الشهيرة: "الشرعية تمنها حياتي"، وها قد دفعها، ويجب أن نكمل المسيرة بعده ونقتص من مرتزقة العسكر وحكامهم الفاسدين المضللين.

وأشار إلى أنهم سيستكملون لآخر نفس ما فعله الرئيس الشهيد من نيل مصر الحرية والكرامة والعدالة، وتحرير مصر من الحكم العسكري للأبد.

أضف تعليقك