• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كتب مجددا عبدالله نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، يرثي والده، حيث استحضر في مثل هذا اليوم الثالث من يوليو أول فعاليات الانقلاب - رسميا على يد عصابة العسكر - باحتجاز الرئيس قسرا في الحرس الجمهوري على يد الخونة والقتلة.

وقال نجل الرئيس في تغريدة له على حسابه على فيس بوك:


"في مثل هذا اليوم عام ٢٠١٣ تركنا أبي الرئيس الشهيد رحمة الله عليه قسرا في الحرس الجمهوري في أيدي الخونة والقتلة والمجرمين ولم نراه بعدها الا ثلاث مرات لدقائق ولقي ربه شهيداً ولا نزكيه علي الله ثابتاً علي الحق مواجهاً للباطل والظالمين والطغاة والخونة ولكن عند الله نلتقي يا أبي وعند الله تجتمع الخصوم.

٦ سنوات وأنت وحيداً لا تري بشر ويمارس ضدك كل أساليب التعذيب والقتل البطئ والممنهج مع سبق الإصرار والترصد من عزلة تامة وكاملة عن كل البشر وحصار وقفص زجاجي حتي يمنعوا صوتك بالإضافة الي منع الطعام والدواء في اغلب الأوقات او تقديم وجبات طعام فاسدة والدخول عليك ليلاً بالسلاح وحاولوا قتلك بالبطئ متعمدين بذلك ان تظهر وفاتك وكأنها طبيعية قتلوك قاتلهم وقتلهم الله ، حتي في يوم استشهادك وارتقاء روحك الطاهرة تركوك لأكثر من ٢٠ دقيقة ولم يقدموا لك اي رعاية طبية.

كل ذلك وأنت لم تلين لهم ولم تتراجع او تعطهم ما يتمنون ولم تتنازل ولم تنزل علي رأي الفسدة والخونة كنت رجلاً بحق صدقت الله فصدقك الله كنت رجلاً لم تقبل الضيم ولم تنزل علي رأي الفسدة ولم تعطي الدنية من وطنك او شرعيتك او دينك.

خافوا منك رئيسا فانقلبوا عليك

وخافوا منك سجينا وأسيراً فمنعوا صوتك بالقفص الزجاجي ومنعوا زيارتك وحاصروك

وخافوا منك ميتا فمنعوا الصلاة عليك وإقامة عزاء لك

لقد تركت لنا إرثاً عظيماً يا أبي من الشرف

سنعيش مرفوعين الرأس به حتي نلقي الله علي طريقك ودربك يا أبي نحن أبناءك وذريتك كلها من أحفادك واحفاد أحفادك من بعدك وكل من حمل ويحمل اسمك

شكراً يا ربي ان جعلتني ابن محمد مرسي

يكفيني في هذا العالم أني ابنك و أحمل إسمك

سلام الله عليك أبي وسيدي الرئيس الشهيد طبت وطاب مثواك وتقبلك الله شهيداً ، ستبقي يا أبي ويا حبيبي ويا سيدي بدمي وروحي وقلبي وعقلي ما حييت وعند الله نلتقي وعند الله تجتمع الخصوم.

اللهم كما حُرمت منه اغلب عمري في حياته وبعد مماته في سبيلك فأجمعني به في جنتك وعلي حوض نبيك المصطفي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

#الرئيس_الشهيد".

 

أضف تعليقك