على الرغم من حصوله على إخلاء سبيل منذ أكثر من 45 يوما، لفقت قوات أمن الانقلاب العسكري للطالب عمار السواح، من أبوكبير، قضية جديدة تزعم الانضمام لجماعة محظورة، بحسب أسرته.

"عمار السواح" كان قد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، منذ 27 ديسمبر 2017، على يد قوات الأمن، واقتادته إلى مكان غير معلوم وانهى مدة محكوميته، وأفرجت عنه السلطات، وبعد الإفراج عنه بيوم واحد عاودت اعتقاله، كما اعتقلت معه شقيقه الأكبر ووالده.

يذكر أن عمار السواح من أبناء مركز أبوكبير – محافظة الشرقية، وكان طالب في الصف الثاني الثانوي عند اعتقاله في 2017، كما أصيب بفيروس A ، وتمنع إدارة السجن من إدخال أي أدوية له.

وذكرت آمنة السواح، شقيقة المعتقل عمار إن أخيها مازال رهن الاعتقال حتى الآن، ولم يتم الإفراج عنه، على الرغم من قرار إخلاء سبيله منذ 45 يوما،  حيث طالبت في منشور على صفحتها بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل أخيها، الذي تم اعتقاله وهو طالب في المرحلة الثانوية.