دخل عدد من الحقوقيات والناشطات المصريات في إضراب عن الطعام تضامنا مع علا القرضاوي، المعتقلة في مصر منذ أكثر من عامين، دون محاكمة.

في الرابع من يوليو الماضي، دخلت القرضاوي - في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على إلغاء قرار إخلاء سبيلها.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا، حبسها 15 يوما على ذمة قضية جديدة، بعد يوم من قرار المحكمة بإخلاء سبيلها بتدابير احترازية بعد مضي عامين على اعتقالها.

ووجهت النيابة اتهامات للقرضاوي، بـ"تمويل جماعة إرهابية عن طريق استغلال علاقاتها في السجن"، رغم حبسها انفراديا لمدة عامين.

وفي 30 يونيو 2017، أوقفت السلطات المصرية، علا وزوجها حسام خلف، واتهمتهما بالانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة.

وقال سياسيون وحقوقيون إن سلطات الانقلاب العسكري في مصر، استحدثت إجراءات جديدة، للتحايل على قرارات إخلاء السبيل بحق بعض المعارضين التي تصدرها المحاكم المصرية؛ بإعادة توجيه اتهامات جديدة لهم.

ودعا عشرات النشطاء السياسيين والحقوقيين في مصر وخارجها لإضراب عن الطعام تضامنا مع القرضاوي؛ للتذكير بقضيتها، وباقي المعتقلات المحتجزات في السجون المصرية لمدد مفتوحة دون محاكمات.