تدرس حكومة الانقلاب تخفيض عدد أرغفة الخبز المدعوم لتكون ثلاثة أرغفة بدلًا من خمسة يوميًا، كما تدرس مقترحا آخر بتخفيض الوزن إلى أقل من 100 جرام وهو المعمول به حاليا، بدلاً من رفع سعره، خوفا من إثارة الرأي العام وسخط المواطنين وسط أزمات معيشية متعددة تواجههم.

وأكد مصدر مسئول، بحسب العربي الجديد، أن الأفران تبيع حاليا رغيف الخبز غير المدعوم بـ 60 قرشا للأهالي، والذي يصل وزنه إلى أقل من 75 جراما في ظل غياب الرقابة التموينية.

وتشهد أروقة وزارة التموين بحكومة الانقلاب، عدداً من الاجتماعات الدورية مع عدد من مسئولي الوزارة، لكيفية تقليص دعم الخبز.

ونفى مجلس وزراء الانقلاب، في بيان الأسبوع الماضي، تخفيض حصة الفرد من الخبز، وقال إن حصة الفرد من الخبز كما هي تماماً دون تغيير، بواقع 5 أرغفة يوميًا لكل فرد وبمعدل 150 رغيفاً شهريًا.

وكشفت مصادر مسئولة، أن هناك اجتماعات دورية بين وزير التموين علي مصيلحي، ومسئولين بعدد من الجهات السيادية والرقابية ومجلس الوزراء حول كيفية التعامل مع دعم الخبز الفترة المقبلة، تنفيذاً لاشتراطات صندوق النقد الدولي، الذي يوصي بضرورة تقليص الدعم الحكومي للسلع بما فيها رغيف الخبز.

ويعد "رغيف الخبز" أحد العناصر الأساسية للغذاء في مصر، والتي لا يستغني عنها أغلب المواطنين، ولاسيما مع زيادة أعداد الفقراء.

وعادت من جديد الطوابير مرة أخرى أمام أفران الخبز بعدد من المحافظات، أملاً في الحصول على الرغيف المدعوم، وظهر ذلك منذ قرار وزارة البترول رفع الدعم عن الوقود أخيرا.