• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

سرب معتقلو القضية 64 عسكرية بسجن العقرب "شديد الحراسة 2"، رسالة تكشف عن حرمانهم من كافة حقوقهم في التريض والزيارة، فضلا عن إصابتهم بالعديد من الأمراض.

وأكد المعتقلون، استمرارهم في إضرابهم لليوم الـ 35 على التوالي، حتى تحقق كافة مطالبهم المشروعة.

وفيما يلي نص بيان المعتقلين:

عندما تم اعتقالنا وإخفاؤنا قسريا في مقرات الأمن الوطني تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب حتى تمنينا الموت من هول ما رأينا ، وعندما يعرض على المرء منا أن يعترف علي نفسه بما لم يفعل مقابل أن يحال إلى القضية فيذهب إلي"شديد الحراسة 2" ويخرج من مقابر الأمن الوطني يحمد الله كثيرا ويُمني نفسه بأنه في السجن سوف يتمني رؤية أهله والاطمئنان عليهم وأنه سوف يري الشمس وينال بعض حقوقه.

ولكن فوجئنا بعد إيداعنا في "شديد الحراسة 2" أننا خرجنا من مقبرة إلي مقبرة أخري من مقابر الأمن الوطني لكن تحت مسمي آخر فتعرضنا إلي الضرب والإهانة والسحل ومُنعت عنا الزيارة ودخلنا زنازين لم نخرج منها إلا وقت الجلسة فقط ولا نري شمسا منذ ما يقارب ثلاث سنوات ولا نعرف أي شيء عن أهلنا، ومنا من مات والده ووالدته ولم نعرف إلا بعد سبعة أشهر، ومنا من خُطف عقب زواجه بأيام قليلة وعندما رأي زوجته بعد مرور عامين في المرات المعدودة التي يُسمح لأهلنا بالدخول في قاعه المحكمه لم يتعرف عليها، ومنا من لا يتعرف على أولاده، ومنا المريض الذي لا يستطيع الحركة بسبب ما تعرض له من تعذيب في مقرات الأمن الوطني، وما زال مسلسل الانتهاكات مستمر.

ولقد طالبنا بحقنا كثيرا، بحقنا المشروع الذي يكفله الدستور والقانون ولائحة السجون التي تنص "علي زيارة أهلنا والتريض والرعاية الصحية" ولكن يقال لنا ممنوع عنكم كل حاجة، ولقد أصيب بعضنا بالدرن والجرب والكثير من الأمراض ولكن لا حياة لمن تنادي.

ونحن في إضرابنا المفتوح عن الطعام في يومنا الـ "35 " ومازلنا مستمرين حتى تتحقق مطالبنا بإذن الله ، لا نريد سوي حقنا المشروع من زيارة أهلنا والاطمئنان عليهم ، وهذا النداء لكل إنسان حر لديه قلب ينبض وضمير واعي ، وإلي كل من يطالبون بحقوق الإنسان، وإلى المنظمات الحقوقية والعالمية ، إلي كل أب وأم وأخ وابن وزوجة، وإلي كل إنسان حر: "قفوا بجوارنا أنقذونا من أن نُهلك".

أضف تعليقك