• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أصيب عشرات الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز على المشاركين في عدد من الفعاليات مناهضة لجرائم الاحتلال في القدس وغزة والضفة.

ففي القدس المحتلة، أصيب العشرات في اعتداء قوات الاحتلال علي الفلسطينين في حي وادي الحمص بقرية صور باهر.

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات مع جيش الاحتلال اندلعت في خيمة الاعتصام بحي واد الحمص، أطلق خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه الحي حالة من الغليان جراء هدم قوات الاحتلال يوم الإثنين الماضي 11 مبنى لعائلات غالب أبو هدوان، وعلي حمادة، ونعيم مسلم، وعلاء عميرة، وأكرم زواهرة، وبلال الكسواني، ورأفت عبيدات، وجعفر أبو حميد، وطارق المحاميد، ومحمد إدريس أبو طير.

وفي الضفة، أصيب ثلاثة مواطنين، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد اشتيوي، بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط و"الإسفنجي" صوب المشاركين في المسيرة.

وأضاف اشتيوي، أن قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية أسفر عن إصابة 3 مواطنين، مشيرا الي أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من المنازل في كفر قدوم، واستخدموها ثكنات عسكرية لقناصتهم.

وفي قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية بإصابة متظاهر بإصابة خطيرة شرق مدينة رفح جنوب القطاع إثر إصابتة برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتة في فعاليات جمعة "لاجئي لبنان"، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت، في بيان صحفي، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الجمعة "68" في مخيمات العودة ، وقالت الهيئة: "نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية"، مؤكدةً أنّ وجود الفلسطينيين في لبنان مؤقت، والشعب الفلسطيني مُتمسك بحقه في العودة.

وحذّرت الهيئة الوطنيّة من استمرار الاحتلال إطلاق النار على المُتظاهرين شرقي القطاع، مؤكدة أنّ ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة، مُحملةً الاحتلال تداعيات سياساته تجاه القطاع والفلسطينيين في الضفة المحتلة، وأنّ فصائل المقاومة لن تصمت طويلاً على هذه السياسات والاعتداءات.

 

أضف تعليقك