• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لقى 11 مدنياً وجرح 25 الأقل، اليوم السبت، من جراء غارات للطيران الحربي الروسي على ريفي إدلب وحماة شمال غرب سورية.

وشن الطيران الحربي الروسي شنّ غارة بعدة صواريخ شديدة الانفجار على منازل المدنيين في مدينة أريحا، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفل وطفلة، وإصابة عشرين على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة بينهم أطفال ونساء.

تبقى الحصيلة مرجحة للزيادة بسبب وجود مصابين بجروح خطرة، وعالقين تحت الأنقاض تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.

وقالت مصادر إنّ الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار أيضاً منازل المدنيين في بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين من عائلة واحدة، كما قتل طفل وأصيب آخر في غارة جوية طاولت بلدة الحلوبي في ريف إدلب الجنوبي.

كما أصيب مدني بجروح إثر غارة بصواريخ تحمل قنابل عنقودية طاولت منازل المدنيين في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وكان القصف على المنطقة، أمس الجمعة، قد أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرين مدنياً في ريفي حماة وإدلب.

و شهد ريف حماة الشمالي الغربي قصفاً متبادلاً، منذ صباح اليوم السبت، بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام والمليشيات التابعة لها، بالتزامن مع تجدد القصف الجوي من طيران النظام على المناطق المدنية.

وذكرت مصادر من المعارضة السورية، أنّ فصائل المعارضة المسلحة ردّت صباح اليوم على قصف النظام بقصف مواقع الأخير بالمدفعية والصواريخ في عدة محاور بريف حماة الشمالي الغربي.

ولفتت المصادر إلى أنّ القصف طاول مواقع النظام في محور قرية الحاكورة وبلدة جورين ومحور قرية الشريعة، ومواقع أخرى في محاور السقيلبية والقصّابية وسلحب ومحردة ونهر البارد وأصيلة والحويز وتل الحماميات.

وشهدت الليلة الماضية هدوءاً شبه كلي على معظم محاور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، واستمر الهدوء حتى صباح اليوم، وفق المصادر ذاتها.

وكانت قوات النظام قد قصفت، مساء أمس الجمعة، بالصواريخ الثقيلة مواقع للمعارضة المسلحة في محيط مدينة اللطامنة بريف حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصرها، وإصابة اثنين.

ومنذ أسبوعين تشهد المنطقة ارتفاعاً في وتيرة القصف الجوي من قوات النظام وحليفها الروسي، فيما اقتصرت المواجهات في جبهات القتال على عمليات القصف المتبادل.

أضف تعليقك