• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

فشل العسكر فشل ذريعا في إدارة ملف السياحة المصرية بعد انقلاب يوليو 2013، متحججا قادته في أكثر من مناسبة بقيام ثورة يناير، في الوقت الذي مد العسكر نفوذهم إلى قطاع السياحة.

تعامل خاطئ

هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة بمصر، في تصريحات سابقة له، أشار إلى أن تدهور السياحة في مصر ليس نتيجة أحداث أمنية أو أحداث يناير 2011 ويونيو 2013، بل بسبب التعامل الخاطئ مع ملف السياحة منذ سنوات طويلة جدا.

وأوضح الدميري، أن الدولة منذ عشرات السنين لم تؤهل السياحة في مصر لتواكب المستقبل، مشيرًا إلى أنه يجب تحسين السياحة بشكل مختلف ليواكب المستقبل.

أسطول في تركيا

ولفت إلى أن مصر لديها إمكانية لنقل السياح بالداخل وليس هناك سوى 3 طائرات فقط بينما تركيا، لديها أسطول من الطائرات تنقل السائحين، مؤكدا أن إصلاح منظومة السياحة لن يكون بين يوم وليلة بل يحتاج إلى وقت كبير.

وأكد أن مصر تعرضت لأكبر حادث يضرب السياحة في مقتل، وهو حادث الأقصر في عهد مبارك والسياحة عادت لمصر بعد شهور بسبب أن معطيات السياحة في مصر كانت أفضل من الوقت الحالي.

وكانت طائرة ركاب روسية قد سقطت فوق سيناء في أكتوبر 2015، فيما أعلنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها.

فشل وتسريح عمالة

ولم يستطع نظام السيسي العسكري الارتقاء بقطاع السياحة، وأدت الأخطاء المتتالية للنظام إلى تدمير القطاع وتراجع عائداته.

و أجبرت الأزمة الحادة التي تشهدها السياحة في مصر المنشآت الفندقية والسياحية على تسريح نحو 720 ألف عامل من إجمالي نحو 8000 ألف عامل مدرب تم تسريحهم، بما يعادل 90% خلال عامي 2015 و2016.

وأدى ضعف الرقابة من القائمين على السياحة النيلية وعدم الالتزام بشروط الأمان، إلى غرق مراكب سياحية، أبرزها مركب الوراق، مما أدى لخسارة 8 مليارات دولار، وتوقف 280 فندقا عائما، وعمل 20 فندق مائي فقط، إضافة إلى تقليل حجم الإنفاق النهري إلى 0.5% من الدخل القومي، مقارنة بـ 8 أو 9% في الدول المتقدمة.

سياحة بلا تكنولوجيا

وكشف الخبير السياحي، عادل ناجي، عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، عن وجود ست مشكلات تعوق السياحة المصرية "التائهة"، مؤكدا أنها تحتاج إلى حلول عاجلة لعودتها بشكل سريع.

وأوضح ناجي، في تصريحات صحفية سابقة، أن المشكلات تتمثل في السياحة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة والإرشاد السياحي والفنادق والسياحة الدينية ووزارة الآثار والطيران، علما بأن حل مشكلة الطيران ليست بالربط فقط وإنما بالطيران الداخلي و"الشارتر".

وقال إن أزمة السياحة ليست وليدة اليوم أو وليدة الثورة، بل هي منذ 30 عاما تسير على التنورة والفلكلور وبعض الرقصات الشرقية دون جديد، مطالبا بوضع خطة قصيرة وطويلة الأجل لتطوير القطاع والحفاظ عليه، وتساءل قائلا: "أين مصر من التكنولوجيا والأونلاين.

خيبة آمال السياح

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن رواد موقع كورا "Quora" أن من ضمن أكثر الأماكن السياحية في عام 2018 خيبت آمال زائريها، كانت منطقة أهرامات الجيزة في مصر، لأن الهرم الكبير لم يكن بتلك الضخامة كما توقع السياح.

تحرش

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن السائحات يتعرضن في مصر لحالات تحرش من أفراد الأمن المتواجدين في المناطق السياحية و الأثرية، وأحيانا من مواطنين مصريين، ولا يحرك الأمن ساكنا، مما جعلهن يتخوفن من السفر إلى مصر، إضافة إلى تعرض سياح للقتل والسرقة والتعدي عليهم، كما أثر مقتل الطالب الايطالي ريجيني على توافد السائحين الأوروبيين في مصر، خوفا من تكرار ما حدث معه لهم.

فنادق وقرى سياحية للجيش

وامتدت العسكرة إلى مجال السياحة بصورة كبيرة في مصر، فالجيش يملك العديد من الفنادق والقرى السياحية والمتنزهات بالبلاد.

ومن ضمن فنادق القوات المسلحة، نادي وفندق 6 أكتوبر بالسلام في القاهرة ونادي وفندق 6 أكتوبر بحلمية الزيتون والأنفوشي بالإسكندرية، وفي بلطيم بكفر الشيخ، وفي بحيرة قارون بالفيوم، وفي زهراء مدينة نصر، وزهراء المعادي، ونادي وفندق النصر بمدينة نصر، وفي الزمالك، وحي المناخ، ببورسعيد، ومحطة الرمل بالإسكندرية، وفندق 26 يوليو بالإسكندرية، وفندق وردة العصافرة بالإسكندرية وفندق المندرة بالإسكندرية ومرسى مطروح وفندق الأُبَيِّض في حي القصر بمرسى مطروح وفي رأس البر بدمياط.

كما تمتلك مجموعة فنادق توليب، وتضم مدينة توليب الرياضية بالقاهرة، وتوليب الجلاء بهليوبوليس، وتوليب حديقة الأسرة بالقاهرة، وتوليب النرجس بالقاهرة، وتوليب جولدن بلازا بالقاهرة، وتوليب إن: بالمعادي، وتوليب إن بفايد، وتوليب الفيروز بالإسماعيلية، وتوليب الفرسان بالإسماعيلية، وتوليب نادي الأسرة ببرج العرب،وتوليب الإسكندرية، وتوليب سي سكوير بالإسكندرية، وفندق ومنتجع توليب بطابا، وتوليب إن ببني سويف.

ومن أبرز قرى القوات المسلحة السياحية: قرية فخر البحار بالساحل الشمالي في الإسكندرية، وقرية الزهور في العين السخنة بالسويس، وقرية سيدي كرير في الساحل الشمالي بالإسكندرية.

 

أضف تعليقك