• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت تظاهرات الجمعة الرابعة والعشرين للحراك الشعبي في الجزائر، دعوات لعصيان مدني، للمرة الأولى منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل الماضي. 

وانطلقت المظاهرات، اليوم الجمعة، من ساحة أول مايو وسط العاصمة، اتجهت صوب ساحة البريد المركزي، وانضم إليها الآلاف من شارع ديدوش مراد، وسط إجراءات أمنية مشددة. 

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لرموز بوتفليقة، وطالبوا برحيلها فورا، هاتفين"الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح و"رئيس الوزراء نور الدين"بدوي ديغاج "ارحلا بالفرنسية". 

وهتف متظاهرون غير بعيد عن البريد المركزي: "راهو جاي العصيان المدني راهو جاي"، بمعنى أن العصيان المدني قادم لا محالة. 

ورفض المتظاهرون إجراء أي انتخابات في ظل استمرار "العصابات"، في إشارة لبقايا رموز الرئيس المستقيل بوتفليقة. 

كما رفع متظاهرون شعارات رافضة لفريق الحوار الوطني الذي شكل قبل أسبوع. 

أضف تعليقك