حذرت حركة "حماس"، اليوم السبت، من أن استمرار "جرائم الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة، سيدفع الشبان الفلسطينيين للقيام بردود فعل فردية".

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في بيان: إن "الاحتلال ارتكب جريمة جديدة صباح اليوم، بحق مجموعة من الشبان الغاضبين بسبب جرائمه المستمرة وإرهابه المنظم وحصاره المتواصل لغزة".

جاء ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال إحباطه عملية كبرى بعد قتل 4 فلسطينيين مسلحين فجر السبت، قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.

وحمل المتحدث باسم "حماس" الاحتلال المسئولية عن حالة الغضب والضغط التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بسبب استمرار الحصار.

وقال جيش الاحتلال - في بيان سابق اليوم - إن "نقطة مراقبة عسكرية رصدت اقتراب الفلسطينيين الأربعة، فيما اخترق أحدهم السياج، ففتحت القوات النيران عليهم وقتلتهم".

وأوضح أن "الخلية كانت مسلحة ببنادق من طراز كلاشنيكوف وحقائب ومعدات لقطع الأسلاك من أجل اختراق السياج، وصواريخ "آر بي جي"، وحبوب تغذية، وتمور، وحقيبة طبية".

وأردف: "لقد تم إحباط عملية كبيرة جدا، لا نعلم إن كان هدف الخلية قوات عسكرية أم مستوطنين، لكن هذه كانت عملية كبيرة تم إحباطها".