• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

استغاث المعتقلون بسجن ليمان المنيا بكل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، لسرعة التدخل وإنقاذهم من الموت الذي يتعرضون له جراء تعرضهم لتعذيب ممنهج علي أيدي رئيس مباحث السجن ومعاونيه، الذي دائما ما يعذب كافة النزلاء السياسيين والجنائيين؛ ما دفع أحد السجناء الجنائيين للانتحار أمس الخميس، بعدما شنق نفسه داخل زنزانته بعنبر رقم 5، هربًا من التعذيب.

وكشف المعتقلون في رسالة مسربة عن أن رئيس مباحث السجن يصعّد من الانتهاكات بحقهم على مدار عام كامل، ويتفنّن في تعذيبهم، ويرغمهم على شرب مسحوق غسيل الملابس بدافع الإهانة والتنكيل، كما يمنع دخول الطعام والدواء لهم، ويتعنت في نقل المرضى للمستشفى لتلقي العلاج ما يعرض حياة عدد كبير منهم للخطر، جراء الإهمال الطبي وسوء التغذية.

من جانبهم حمل أهالي المعتقلين بسجن ليمان المنيا، مأمور السجن، ورئيس المباحث، بالإضافة إلى رئيس مصلحة السجون ووزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامتهم، مؤكدين تقييمهم العشرات من الشكاوى لكل المعنيين دون جدوى.

كان الباحث الحقوقي أحمد العطار قد كشف مؤخرا في لقاء مع الإعلامي إسلام عقل على تلفزيون قناة وطن عن أن حكومة الانقلاب ليس لها سقف للانتهاكات التي تقوم بها بحق المعتقلين.

وأضاف: هناك إصرار من قبل النظام الانقلابي في مصر على إحداث أكبر قدر من الانتهاكات والضرر والأذى للمعتقلين وذويهم، ويقابلها مع الأسف صمت دولي ومحلي من منظمات المجتمع المدني في مصر، وصمت وسكون من المجلس القومي لحقوق الإنسان.

كما أكد أن جرائم الإهمال الطبي التي تؤدي إلى الوفاة هي في الحقيقة جرائم قتل متعمد؛ حيث يم منع الدواء والعلاج عن المعتقل بما يتسبب في وفاته، كما حدث مؤخرا مع المعتقل محمود السيد متولي، الذي توفي في سجن الزقازيق في 31 من شهر يوليو المنقضي.

ووثق عدد من منظمات حقوق الانسان مؤخرا اعتداء إدارة سجن وادي النطرون على المعتقلين بالضرب بعد اقتحام الزنازين وتجريدها من جميع متعلقاتهم الشخصية وتغريب 45 منهم ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي يتعرضون لها إلى سجن المنيا بعد الاعتداء عليهم وترحيلهم مع نحو 100 من أفراد الأمن الذين يقمون بعمل حفلات للتعذيب والتنكيل بهم فور وصولهم للسجن ضمن مسلسل التنكيل بهم.

وأطلق الأهالي استغاثة لكل من يهمه الأمر بتوثيق ما يحدث من جرائم وانتهاكات بحق ذويهم بشكل ممنهج من قبل سلطات النظام الانقلابي دون مراعاة لأدنى معايير حقوقهم الإنسانية.

أضف تعليقك