• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما زالت الأزمات تسيطر على محافظة الشرقية، وسط فشل ذريع للإدارة المحلية في المحافظة والمراكز، لا سيما في ملفات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة.

ففي آخر 10 أيام، سيطرت أزمة الكهرباء على العديد من شكاوي المواطنين في القرى والمراكز.

فشهدت قرية "الميمونة" التابعة لمركز منيا القمح، أزمة كبيرة أدت لحلول الظلام الدامس في أرجاء القرية بعد حريق "محول الكهرباء".

وأدى انفجار محول كهربائي في قرية بحر البقر بمركز الحسينية لإثارة غضب الأهالي، بعد انقطاع التيار عنهم.

وفي ذات الوقت، شكا أهالي قرية السلام التابعة لمركز بلبيس، من أن انقطاع التيار يهدد بتلف الأجهزة الكهربائية.

خراب بيوت

كما عاشت قرية "الحوامدة" بكفر صقر، نفس الأزمة، إذ استغاث المواطنون من تهالك الأجهزة المنزلية بسبب "الكهرباء".

وشهدت قرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس، تذبذبا للتيار الأمر الذي هدد بتلف الأجهزة الكهربية للمواطنين.

وأدى محول الكهرباء لخراب بيوت أهالي عزبة الحمادة الصغرى التابعة فاقوس، الذين طالبوا بتغيير المحول.

كما أثار الانقطاع المستمر للتيار الكهربي غضب أهالي القرى التابعة لمركز بلبيس.

وتعاني قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير، من وجود عمود كهرباء يهدد حياة المواطنين.

فيما تهدد أسلاك الكهرباء المكشوفة حياة الأهالي في قرية بني قريش بمنيا القمح.

ظلام وسرقات

 

وفي سياق متصل، شكا أهالي قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق، من انعدام أعمدة الإنارة بالقرية.

وأدى انعدام أعمدة الإنارة لتكرار السرقات على طريق حي "12 ابن بيتك" بمدينة العاشر من رمضان بسبب "الظلام".

فيما طالب أهالي المجاورة 15 بمدينة العاشر بتوفير أعمدة إنارة.

المجاري كابوس لا ينتهي

وفي ملف الصرف الصحي، استغاث سكان قرية العزيزية بمنيا القمح من انتشار الأمراض بسبب المجاري.

فيما شكا أهالي مشتول السوق من انتشار "مياه المجاري" بالشوارع.

وفي ذات الوقت، غرقت شوارع عزبة "عودة سالم" التابعة لمركز ديرب نجم في مياه المجاري.

كما أثار تسرب الصرف الصحي لمياه الري رعب أهالي قرية بنايوس بالزقازيق

أزمة القمامة مستمرة

فما زالت القمامة تهدد حياة سكان الزقازيق بسبب إهمال المسئولين.

وشكا أهالي مدينة العاشر من رمضان، من تراكم القمامة وعدم نظافة مبنى الشهر العقاري.

فيما تكدست أكوام القمامة بمدينة منيا القمح مهددة الأهالي بسبب انتشار "الحشرات".

حرمان من المياه

وواصلت أزمة مياه الشرب، وجودها على قمة الأزمات بالشرقية، إذ لقي طفل مصرع في قرية رمسيس التابعة لمدينة صان الحجر بسبب معاناة مياه الشرب، حيث ذهب للحصول على المياه لأسرته من قرية مجاورة فصدمته سيارة نقل.

فيما أكد أهالي عزبة تيمور التابعة لمركز أبو كبير، حرمانهم من مياه الشرب منذ شهر رمضان الماضي.

وذات الأمر تكرر مع أهالي قسم النحال بمدينة الزقازيق، والذين أكدوا حرمانهم من المياه منذ 4 أشهر.

وواصل مركز أولاد صقر، تصدره لأزمة المياه بالشرقية منذ سنوات، حيث تسود حالة من الغضب والضجر لانقطاع المياه عن أغلب قرى المركز وتوابعه.

وعانى أهالي مدينة أبو كبير، من تلوث مياه الشرب، واصفين إياها بأنها صفراء كريهة الرائحة تغضب المواطنين.

وشكا أهالي "مساكن المرور" بمدينة فاقوس من مخلَّفات السلخانة وانقطاع المياه المستمر.

أضف تعليقك