سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية صبيح التابعة لمركز ههيا، بسبب قيام رئيس المدينة بإزالة مقابرهم، بحجة أنها مقامة على أراضي زراعية.
ووفقا للأهالي فإن المقابر التي تمت إزالتها كانت تحتوي بداخلها أكفان ورمال من تلك التي تُستخدم في أعمال الدفن، فضلًا عن وجود أبواب من "الطوب" لمقابر ملاصقة لما يكُن تم هدمها بعد.
وقال فارس محمد أحد الأهالي الذي نشر الصور أن عمليات هدم المقابر طالت "21 عينًا" لمقابر حديثة يتراوح عمرها ما بين ثلاث وخمس سنوات، جميعها مُقامة على أرض زراعية بإحدى قرى مركز ومدينة ههيا، منوهًا بأن الإزالة تمت بأمر مباشر من عادل شرشر، رئيس المدينة، بدعوى أنها تعديات على الأراضي الزراعية.
وأوضح فارس، في تصريحات صحفية أن الإزالة جاءت دون سابق إنذار، مؤكد أن بعضها كانت تحتوي على رفات جثث وأكفان، قبل أن يشير إلى أن المقابر التي تمت إزالتها حديثةً مقارنةً بالمقابر المجاورة لها على بُعد مسافة قليلة منها، والتي يصل عمرها لأكثر من سبعون عامًا.
وأشار إلى أن أغلب المقابر التي يقوم الأهالي ببنائها في تلك الناحية جميعها تتم دون تراخيص، قائلًا: «طول عمر الناس بتبني ترب جديدة علشان موتاهم بيبقوا كتير في الترب القديمة، وكل ده بيبقى من غير تراخيص ولا حاجة».
أضف تعليقك