• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين.

ولفت أردوغان، خلال كلمته بالعاصمة أنقرة، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجامعي، إلى أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض، لذا سنفعّل خططنا إن لم نتوصل إلى نتيجة ملموسة خلال أسبوعين".

وأردف قائلا: "ربع الأراضي السورية تخضع لاحتلال تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، ورأينا أن شركاءنا أيضا يتقاسمون معنا نفس المخاوف حيال انتشار هذا التنظيم في مناطق شرق الفرات".

وحول القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، أوضح أردوغان أنهم اتخذوا قرارات مهمة فيما يخص حل الأزمة السورية، مبينًا أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم.

وتابع قائلا: "خلال لقاءاتنا الثنائية والثلاثية، اتخذنا قرارات مهمة جدا لحل الأزمة الانسانية والسياسية القائمة في سوريا، وأهم تطور حدث في القمة، هو المصادقة على أعضاء لجنة صياغة الدستور".

وأشار إلى إمكانية إسكان ما بين مليونين إلى 3 ملايين سوري، ممّن يعيشون في تركيا وأوروبا، في الشمال السوري، في حال إنشاء منطقة آمنة هناك.

وأشار إلى أن تركيا تنتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتًا إلى أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة.

وتابع: "نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وأكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة".

وجدد أردوغان تأكيده أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة السورية انطلاقا من مبدأ الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد.

والإثنين، احتضنت العاصمة التركية أنقرة قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني، لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إنهائها وإحلال السلام.

وفي 8 سبتمبر أكد أردوغان أنه "إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة عبر قواتنا، في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر/أيلول الجاري فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة".

وفي 7 أغسطس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا. 

أضف تعليقك