• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية عن تشويش نظام الانقلاب بمصر على شبكات الإنترنت، وحجبه مواقع إخبارية، فيما طالت اعتقالات "حراك سبتمبر" نحو ألفي شخص.

جاء ذلك في تقرير نشرته الجمعة، بالتزامن مع ترقب في البلاد لدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى النزول للشوارع ضد رئيس النظام، عبد الفتاح السيسي.

وأوضح التقرير أن النظام اعترف باعتقال ألف شخص، إلا أن العدد بلغ الضعف، وذلك منذ أن بدأ الحراك الجمعة الماضية، 20  سبتمبر الجاري.

ونقل التقرير عن "سارة ليا ويتسن"، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "يبدو أن الاعتقالات الجماعية للحكومة والقيود المفروضة على الإنترنت تهدف إلى إخافة المصريين من الاحتجاج، وتركهم في الظلام وسط ما يحدث بالبلاد".

وأضافت، "إن الحملة على الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، تشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مرعوب من انتقادات المصريين".

وتابع التقرير أن من بين المعتقلين صحفيين وسياسيين، إضافة إلى 68 امرأة وعدد غير محدد من الأطفال.

وأفاد بأنه "بينما اعتقلت السلطات بعض الأشخاص الذين كانوا يحتجون في الشوارع، اعتقل كثيرون في منازلهم بعد أيام. كما نشرت الحكومة ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية في القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى، حيث يوقفون المارة عشوائيا ويفتشون الناس ويستجوبونهم، ويجبرونهم على إظهار محتويات هواتفهم المحمولة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي".

ونقلت المنظمة عن حقوقيين أن عناصر النظام، "ألقوا القبض على أشخاص يحملون أغاني أو شعارات أو منشورات معادية للحكومة على هواتفهم".

أضف تعليقك