• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عبر الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه مع ما وصفه بـ"نضال الشعب المصري ضد الديكتاتور السيسي"، مؤكدا أن شجاعة المتظاهرين تشهد على الغضب المتصاعد ضده.

ووجه الحزب في بيان له، السبت الحكومة الفرنسية بضرورة إدانة النظام في مصر ووقف دعمه أو بيع الأسلحة له، موضحا أنها تستخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان هناك.

ويعد الحزب الشيوعي أحد أبرز الأحزاب السياسية في فرنسا، ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الحضور الجماهيري والتمثيل البرلماني، بالإضافة إلى إمتلاكه تأثيرا قويا في سياسة فرنسا على المستوى الداخلي.

وطالب الحزب الشيوعي، بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تعيش تحت إجراءت تعسفية شديدة منذ انقلاب صيف 2013.

وأكد الحزب في بيانه أن الكارثة الاقتصادية وتدمير الخدمات العامة، والتقشف المفروض على الشعب، والنهب من طرف الجيش، كل ذلك يتطلب رفضا عميقا للسياسات القائمة في مصر.

وأشار إلى أن التجمعات الاحتجاجية التي شهدتها القاهرة في الفترة الأخيرة بمثابة "إنذار للديكتاتور السيسي".

وشنت قوات أمن الانقلاب حملة اعتقالات واسعة على خلفية المظاهرات التي انطلقت ليلة الجمعة 20 سبتمبر، ووصل عدد المعتلقين فيها أكثر من 2000 شخصًا خلال الأيام الماضية، منهم سياسيون وقادة أحزاب ونشطاء حقوقيون.

وكانت شرطة الانقلاب أغلقت صباح الجمعة الماضية كل الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير في القاهرة، في محاولة لمنع وصول المظاهرات إلى الميدان والمناطق القريبة منه، فيما أطلقت العنان لتظاهرات واحتفالات داعمة للسيسي في عدد من الميادين والمناطق الحيوية.

وشهدت مصر، منذ الجمعة 20 سبتمبر، تظاهرات احتجاجية تطالب بإسقاط النظام ورحيل عبدالفتاح السيسي، بعد دعوات كان قد أطلقها الفنان ورجل الأعمال "محمد علي"، الذي كشف في عدة فيديوهات فساد مشاريع السيسي وبعض قيادات المؤسسة العسكرية.

أضف تعليقك