دعا المجلس الثوري المصري المصريين إلى عمل مبدئي آمن أثناء وجودهم في المنازل بإغلاق الأنوار في المنازل من الساعة الثامنة إلى الساعة الثامنة والربع مساء لمدة ربع ساعة في كل مصر يوم الإثنين القادم في كافة مدن ومراكز وقرى مصر؛ وذلك تمهيدا للإضراب العام في البلاد، رفضا لاستيلاء العسكر على ثروات المصريين.

وقال المجلس، في بيان له: "بعد الأحداث الأخيرة وتصاعد حدة التوتر والغضب بالمجتمع المصري ورغبة منا في مستقبل أفضل لكل الشعب وحصوله على حقوقه ضد نظام الإحتلال الحاكم بالوكالة؛ يجدد المجلس الثوري المصري دعوته للجماهير بالاستعداد للإضراب العام في كل مصر"، مشيرا إلى أن الإضراب العام هو امتناع قطاعات مجتمعية عن العمل، وبالتالي إيقاف استمرار استغلال السلطة وأصحاب رأس المال لدماء وعمر المصريين في صناعة تراكم للثروة وكذلك منع النظام الحاكم من السيطرة على الشعب".

وأشار المجلس إلى أن هناك "قطاعات رئيسية مؤهلة للإضراب العام وهي قطاعات: العمال بكل نقاباتهم الفرعية، الطلبة، سائقي وسائل نقل الجماهير بكل أنواعها (النقل العام والأجرة)، سائقي النقل الثقيل، عمال وسائقي السكك الحديد، المدرسين، لافتا إلى أن هذه القطاعات تستطيع عمل شلل كامل في كل النظام وفرض إراداتها على الجميع في حالة تبنيها للإضراب العام.

ودعا المجلس كافة المصريين إلى العمل على تحرير مصر من نظام الاحتلال بالوكالة بالمشاركة في هذا العمل، مؤكدا استمراره في هذه الدعوة وتكرارها حتى تحقق النجاح، وفي حالة تطبيقها بشكل يوحي بتبني الجماهير لها سيبدأ في عرض إجراءات الإضراب العام للقطاعات المذكورة وغيرها للوصول في النهاية للإضراب العام.