• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الإدانات التي وجهتها كل من المملكة العربية السعودية والانقلاب في مصر إلى أنقرة بعد إعلان الأخيرة عن شن عمليات عسكرية شمال سوريا والتي أطلقت عليها اسم "نبع السلام".

وفي كلمة له من مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال "على المملكة العربية السعودية ان تنظر في المرآة، من الذي أوصل اليمن إلى هذه الحال؟ ألم يمت عشرات الآلاف؟ عليكم أن تحاسَبوا أولاً على هذا.. لا يمكن لمن يقتل آلاف اليمنيين أن يندد بعملياتنا.."
وتابع قائلا: " السلطات في مصر عاجزة عن تحقيق الديمقراطية في بلادها بعد أن أطاحت برئيس منتخب.. ننفذ عملية نبع السلام لتطهير شرق الفرات من الإرهابيين ومن أجل السلام في سوريا.. ليس لدينا مشكلة مع إخواننا الأكراد، وعمليتنا ليست عملية احتلال.."
وأضاف: " الهدف من عملية نبع السلام هو المساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية.. الدول التي تتكلم الآن لا تعلم أنها صدّرت الإرهابيين إلى تنظيم داعش الذي جاء من فرنسا وألمانيا وهولندا، ونحن أرسلنا هؤلاء الإرهابيين إلى الأماكن التي أتوا منها.. نحن من يكافح الإرهاب على أرض الواقع وفي الميدان ولا نكتفي بالكلام، والعملية التي بدأناها أمس ستساهم في تأمين الاستقرار لسوريا في فترة صياغة الدستور السوري.."
وأكد: لن نسمح للجيش التركي بإيذاء أي شخص في سوريا لكننا سنستهدف من يرفع السلاح ضدنا، موضحا:  بشار الأسد هو المسؤول عن قتل الملايين من شعبه
كما هدد الرئيس التركي الدول الأوروبية بفتح الأبواب أمام المهاجرين السوريين إليهاقائلا" تركيا سوف تفتح الأبواب أمام اللاجئين للذهاب إلى أوروبا، إذا أقدمت الحكومة الأوروبية على تعريف العمليات السورية بأنها احتلال.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، بدء عملية عسكرية تحت عنوان «نبع السلام»، في شمال سوريا، ضد المسلحين الأكراد، وتنظيم داعش الإرهابي.
وقال أردوغان في تغريدة عبر تويتر: جيشنا والجيش الوطني السوري بدأ عملية نبع السلام ضد تنظيم الدولة والوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني. هدفنا هو إزالة الممر الإرهابي الذي يحاولون إقامته جنوب بلادنا وإحلال السلام في المنطقة. سنعمل على تحقيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال المنطقة الآمنة التي سنشكلها.

أضف تعليقك