• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شكا المحامي الحقوقي محمد الباقر أمام نيابة أمن الدولة، خلال التحقيق معه أمس الأربعاء، بنيابة أمن الدولة العليا من تدهور حالته الصحية وتعمد إدارة سجن العقرب "شديد الحراسة 2" ممارسة الانتهاكات بحقه.

وأوضح الباقر أنه عند نقله إلى سجن "شديد الحراسة ٢" في يوم ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩ تم تغمية عينيه وجعله يسير محني الظهر مع سيل من الإهانات، كما قاموا بتجريده من كل ما يملك - حتى أدوات النظافة الشخصية - وإلباسه زي السجن وهو مغمض العينين بصورة مهينة، ثم إقتياده إلى الزنزانة.

وأكد أنه ظل بنفس ملابسه الداخلية التي تم القبض عليه بها وبدون أي أدوات نظافة لمدة ٩ أيام، وبدون السماح له بالاستحمام، بالإضافة إلى النوم على الأرض، مما أصابه بآلام في الظهر والقطنية وكتفه، وبمرض جلدي، وطلب عرضه على طبيب السجن وقُوبل طلبه بالرفض من قبل إدارة السجن.

ويُعاني الباقر من مشاكل في الكُلى وتم منعه من شراء مياه نظيفة، أو طعام من كانتين السجن بالرغم من ترك ذويه لنقود في الأمانات الخاصة به - كما هو متبع في السجون - مما إضطره لشرب مياه السجن غير النظيفة حتى اليوم وإلى تناول طعام غير آدمي، بالإضافة إلى سوء التهوية داخل الزنزانة ومنعه من الخروج للتريض خارجها طوال مدة إحتجازه. هذا مع إستمرار المعاملة المهينة بصورة يومية داخل الزنزانة، والتي بدأت عند الإستقبال داخل السجن.

واستنكر الباقر إحتجازه داخل سجن "شديد الحراسة ٢"على الرغم من كونه محامي حقوقي، وذلك بالإضافة إلى ظروف إحتجازه غير الآدمية، ويطالب بنقله لسجن آخر ذو ظروف أكثر آدمية، كحد أدنى وتحسين ظروف الإحتجاز في هذا السجن.

أضف تعليقك