تواصل ميليشيات الانقلاب بالشرقية الإخفاء القسري لـ"محمد جمال الياسرجي"، 30 عامًا، ليسانس دار علوم، لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، وذلك منذ اعتقاله من منزله الإثنين 16 سبتمبر الماضي، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وتدور أنباء غير مؤكدة حتى الآن عن تعرض الياسرجي؛ للتعذيب بمقر الأمن الوطني بالزقازيق للاعتراف بجرائم لم يرتكبها.

واعتقلت داخلية الانقلاب بفاقوس، الشاب محمد الياسرجي، بعد مداهمة منزله بقرية قنتير، واقتادته لمكان مجهول، دون العرض على أية جهة تحقيق بالمخالفة للقانون.

ووجهت أسرة الياسرجي - الذي يعمل معلما - بلاغات واستغاثات للنائب العام، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للإفصاح عن مكان احتجازه وإجلاء مصيره.

وحملت وزارة الداخلية وأمن الدولة بالزقازيق المسئولية عن حياته التي باتت في خطر بالغ.