• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أعلنت وزارة البترول في حكومة الانقلاب أن شركة «دراغون أويل» الإماراتية قامت بشراء حقوق امتياز شركة «بي بي» البريطانية في خليج السويس، مما يتيح لها التنقيب عن النفط و إنتاجه.

وقالت الوزارة في بيان لها، الإثنين، إن شركة «دراغون أويل» أصبحت شريك الهيئة المصرية العامة للبترول، بدلا من شركة «بي بي »، في كافة الامتيازات المتعلقة بالنفط في خليج السويس، حيث تقوم شركة بترول خليج السويس (جابكو) بالعمليات نيابة عن الهيئة والمقاول.

وأشارت الوزارة إلى أن الصفقة، التي أتمتها الإمارات لشراء حقوق اكتشاف النفط وإنتاجه في خليج السويس، ستؤدي إلى تعزيز الإنتاج الاستراتيجي للشركة الإماراتية واستثماراتها في عدد من مناطق ودول العالم.

وكانت شركة موانئ دبي قد قامت في سنة 2008 بالاستحواذ على عقد إدارة ميناء «العين السخنة» في مصر، والذي يعدّ من أكبر الموانئ وأهمها على البحر الأحمر، لتصبح الشركة الإماراتية بموجب العقد مسيطرة على 90% من أسهم شركة تطوير ميناء السخنة، صاحبة الامتياز، والمسؤولة عن تشغيل ميناء السخنة، مقابل 670 مليون دولار.

كما تولت الشركة الإماراتية مسؤولية توسعة طاقة ميناء العين السخنة المصري، لتبلغ مليوني حاوية في العام، تزامنا مع استثمارات لها بمليار ونصف مليار دولار في خلال خمسة أعوام.

وأعلن رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس في 7 أكتوبر الحالي، عن استمرار المفاوضات المصرية الإماراتية لحصول الأخيرة على مجموعة من الأراضي بالمنطقة الصناعية، مشيرا إلى أن المفاوضات تجري على مساحات تتراوح بين 30 و40 كيلو مترا مربعا.

وزادت الهيمنة الإماراتية على مشاريع قناة السويس، خاصة بعد موافقة «عبدالفتاح السيسي» على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، ومجموعة موانئ دبي العالمية، لتقوم بتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية.

أضف تعليقك