حذر مواطنون من محافظة الشرقية من تكرار حادث الطفلة مروة التي قتلها صعق عمود إنارة بمدينة العاشر من رمضان، بسبب إهمال المحليات وتهالك أعمدة الإنارة وإنتهاء العمر الافتراضي للتمديدات الكهربائية الأسلاك.

وأكد أبناء مركز ديرب نجم أن أعمدة الإنارة والأسلاك المغلقة بها مكشوفة وتقدح بالشرار وكشفت رسالة من أحد المواطنين بقرية صافور أن أعمدة الإنارة في القرية تهدد الأطفال ونشروا أماكن الأعمدة منها عمود أمام منزل أ. محمد عبده عبد البارى زيتون وآخر في شارع إبراهيم سلام والعمود مقابل بيت محمد الشحات فايد.

وفي مدينة أبوكبير التي أثبتت فساد المحليات، سقط كلبين صعقا بالكهرباء بسبب وصول التيار إليهما من مياه الأمطار المتجمعة تحتهما، ونجت طفلتان عمر كل منهما 8 سنوات.

وفي فاقوس انتشرت التحذيرات من أعمدة الكهرباء بعد احتراق عمود ببندر فاقوس وموت خروف صعقا بالكهرباء ونجاة أطفال من الصعق.

وشهدت الزقازيق وعدد آخر من مراكز محافظة الشرقية، هطولا كثيفاً للأمطار منذ الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء، صاحبها برق ورعد، وتعطل في حركة السير والمرور.

ولم تفلح أعمال المراكز والمدن والأحياء ومسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لتنفيذ أعمال شفط وسحب تجمعات مياه الأمطار المتراكمة بالشوارع والميادين الرئيسية، ببندر المراكز التي غرقت قراها كما هي العادة دون أن ينصفها أحد لا من الأعمدة المتساقطة أو من الطين الذي قطع الحياة.

وغابت المناطق الشعبية من جدول المراكز فركزت رئاسة مركز ومدينه ههيا فقط على شارع احمد عرابي وشارع كورنيش دون الالتفات لشوارع ومناطق مهدية والطريق الدائري.

وفي مدينة فاقوس وصبت سيارات ومعدات شفط مياه الامطار المتراكمه من شارع عبدالمنعم رياض وترعه المنيا (شارع الدروس) وتجاهل شارع المنيسي ومنطقة السوق أما مدينة الصالحية فغابت من خريطة الشفط.

وغابت مراكز بالكامل ومنها مناطق صان الحجر وسعود والحسينية وبلغت أبو كبير أسوأ حالتها مع الأمطار وتناقل نشطاء صور وفيديوهات لتحول المدينة إلى بحر..