كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن استشهاد 227 فلسطينيًّا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، منذ انطلاق تلك المسيرات في 30 مارس 2018، مشيرا إلى أن من بين الشهداء 15 شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم حتى الآن، بينهم طفلان.

وقال المركز، في بيان له، إن 214 مواطنًا استُشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (46) طفلا، وسيدتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، واثنان من الصحفيين، مشيرا إلى إصابة 18764 فلسطينيًّا برصاص الاحتلال، بينهم (4778) طفلا، و(845) سيدة، وأن 9355 أُصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (2039) طفلا، و(186) سيدة.

وأشار المركز إلى أنَّ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية بلغ (277) مرة، وأسفرت عن إصابة (223) مسعفًا، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (246) مرة، وأسفرت عن إصابة (173) صحفيًّا، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة، مشيرا إلى إصابة 87 مواطنًا خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ80 لمسيرات العودة، من بينهم (34) طفلا وسيدتان ومسعف، لافتا إلى أن من بين المصابين (37) بالرصاص الحي، و(13) بقنابل الغاز.

واتَّهم المركز قوات الاحتلال بتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية، دون اكتراث بقواعد القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، داعيا المجتمع الدولي إلى الانتقال من مربع الإدانة إلى التدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وضمان احترام قواعد القانون الدولي، مؤكدًا ضرورة العمل من أجل تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.