تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضايا بارزة لثلاثة من عناصر الجيش اتهموا بارتكاب جرائم حرب في العراق وأفغانستان حيث أصدر عفوا عن اثنين منهم وأعاد للضابط الثالث رتبته العسكرية.

جاءت الخطوة التي اتخذها ترامب يوم الجمعة على الرغم من معارضة خطة الرئيس من داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والجيش، لكن القرار حظي بموافقة المحافظين ومن بينهم نواب متحالفين مع ترامب. 

القرار تضمن الرتبة العسكرية لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية قبل تخفيضها بسبب تصرفات ارتكبها في العراق.

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) في وقت سابق أن مسؤولين، من بينهم وزير الدفاع مارك إسبر، يعارضون العفو عن الجنود، مشيرين إلى إن تلك الخطوة من شأنها أن تقوض العدالة كما ستكون نموذجا سيئا.