• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

منع المحتجون اللبنانيون انعقاد جلسة للبرلمان كانت مقرّرة اليوم الثلاثاء، بعدما أغلقوا المداخل المؤدية إلى مقرّ مجلس النواب، ومنعوا مواكب السياسيّين من الوصول إليه.

وقال الأمين العام للمجلس النيابي عدنان ضاهر، في بيان، إن النصاب لم يتكمل في جلسة انتخاب أعضاء اللجان النيابية، مضيفاً أن "الظروف الاستثنائية الحاضرة، ولا سيما الأمنية منها، حالت دون انعقاد المجلس لإتمام عملية انتخاب اللجان".

كان وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، عضو "حركة أمل" التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال للصحافيين من أمام مجلس النواب: "سمعنا أن حرية التنقل مقدسة ولا أعتقد أن هناك عملا أهم من تشكيل اللجان النيابية لكي تنظر بالقوانين التي يطالب بها الناس، والرئيس بري سيؤجل الجلسة إذا لم يكتمل النصاب، والحلّ عنده، وهناك سوابق في سنوات ماضية بتمديد ولاية اللجان النيابية".

المتظاهرون تجمّعوا في محيط مقرّ مجلس النواب اللبناني، في ساحة النجمة وسط بيروت، صباح اليوم، في محاولة لمنع انعقاد جلسة تشريعية يتضمّن جدول أعمالها بند قانون العفو العام، الذي قال ناشطون ومحامون إنّه يشمل جرائم استغلال النفوذ والوظيفة والإهمال وتبديد الأموال العامة، ما يعني تبرئة أركان السلطة أنفسهم من جرائم تتعلّق بالفساد

أضف تعليقك