• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت منظمة العفو الدولية نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، بأن تضع حدا فوريا لتعذيب المُعتقلة عائشة الشاطر، التي أكدت أنها تعاني من حالة صحية حرجة، لافتة إلى "تعرض عائشة للحبس الانفرادي لمدة تسعة أشهر، منذ أن تم نقلها إلى السجن، وهذه الفترة المطولة من الحبس الانفرادي تصل إلى حد التعذيب بشكل واضح".

وأبلغت مصادر منظمة العفو الدولية أن عائشة تعرضت للضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والاختفاء القسري. 

وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها، مساء الخميس: "لم تنته محنتها عندما أمرت السلطات بنقلها إلى سجن القناطر النسائي في أواخر يناير 2019. بدلا من ذلك، تعرضت للحبس الانفرادي المطول في ظروف تصل إلى حد التعذيب".

وأضافت: "وفقا للمصادر الطبية، فهي تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدم. وقد تدهورت صحتها بسرعة، وتم نقلها لتعرضها لنزيف حاد إلى مستشفى القصر العيني، حيث عولجت بالصفائح الدموية. ومع ذلك، تتطلب حالتها علاجا متخصصا ومكثفا ومستمرا في مرفق طبي مجهز بشكل مناسب. ففي حالتها الحالية، ما تزال حياتها عرضة لخطر شديد بسبب تعفن الدم أو النزيف".

من جهتها، ذكرت مديرة الحملات لشمال أفريقيا بالعفو الدولية نجية بونعيم، أن "الظروف اللاإنسانية التي تُخضع لها السلطات عائشة إنما تعرض حياتها لخطر جسيم. إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور حالتها الصحية والظروف المروعة والمهينة التي تُحتجز فيها".

واستطردت قائلة: "يجب على السلطات ضمان نقل عائشة، فورا، إلى مستشفى به الإمكانيات اللازمة لتلقيها رعاية طبية كافية. وينبغي على السلطات أيضا إنهاء الحبس الانفرادي، والسماح لها بتلقي زيارات عائلية بصورة منتظمة".

أضف تعليقك