توفي معاذ كمال السيد صالح، من شباب مركز فاقوس، إثر حادث أليم تعرض له في 24 أكتوبر الماضي أفضى إلى غيبوبة لم يفق منها حتى وافاه أجله اليوم الجمعة 22 نوفمبر.

و"معاذ" هو الابن الثالث للمدرس كمال السيد صالح، معلم خبير رياضيات بمدرسة فاقوس الصناعية بنين، والمحبوس إلى الآن بقسم الشرطة ببندر فاقوس، والذي برّأته محكمة الانقلاب في قضية التخابر وآخرين.

وسبق لعائلة كمال السيد فقدان ياسر كمال في 2012، وقررت أسرته دفنه في مقابر العائلة بالنوافعة مركز فاقوس.

واعتقلت ميليشيات الانقلاب "كمال السيد محمد صالح"، من شقته بالقاهرة، وفي 9 سبتمبر الماضي حصل على البراءة في هزلية "التخابر" ومعه من فاقوس الصحفي "إبراهيم الدراوي" والكيميائي "سامي أمين"، إلا أن داخلية الانقلاب فرقت بينهم، فأبقت إلى الآن كمال السيد وسامي أمين محتجزين دون وجه حق تعسفيًا، بالرغم من حصولهما على حكم قضائي بالبراءة من جميع الاتهامات الموجهة إليهما في هزلية "التخابر من حماس".