• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

جددت حركة نساء ضد الانقلاب مطالبتها برفع الظلم الواقع على السيدة علا ابنة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، التي يحتفل ذووها بيوم ميلادها للعام الثالث وهي داخل سجون الانقلاب، منذ اعتقالها في 30 يونيو 2017، مع زوجها حسام خلف بتهم ملفقة، بينها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة والتمويل.

ونقلت ما كتبته ابنتها آية حسام: “كل سنة وأنتِ طيبة يا أمي.. بتقضى عيد ميلادك التالت فى حبس انفرادي في زنزانة “متر فى متر” من غير حد معاكي، ولا نور، ولا أكل، ولا نضافة، ولا أى شيء يؤنسك أو يهون عليكِ.

وتابعت: "أنا مش بكتب عنك كتير لكن مش علشان نسياكى… لكن علشان مبقاش عندى كلام أقوله، مفيش كلام يوصف الظلم والقهر اللي بيحصلك ومفيش كلام هيوصف إنت قد ايه وحشانى”.

وأضافت: “كل اللى أقدر أعمله إنى أدعيلك كل يوم وفى كل ركعة، واحتسب الثواب عند ربنا.. بس بجد تعبت ومش قادرة أتخيل إنت عاملة إيه بعد ما رجعنا تانى التجديدات كل ٤٥ يوم.. مفيش طريقة نطمن عليك ولا نعرف عنك حاجة.. ولا حد بيقدر يزورك ولا حتى يوصلك حاجة تعرفك إننا بتفكر فيكى” .

كانت عدة منظمات دولية، أبرزها منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، قد وثقت فى وقت سابق الوضع المأساوي لعلا وحسام، المحرومين من أبسط الاحتياجات الإنسانية، حيث تحتجز سلطات الانقلاب علا، صاحبة الـ56 عامًا، داخل زنزانة انفرادية ضيقة، لا توجد فيها نوافذ، وبدون فراش أو حمام، ولم يُسمح لها أو زوجها باستقبال الزيارات طيلة فترة اعتقالها التي مرت عليها عدة أشهر.

فيما تساءلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن طبيعة الجرائم التي ارتكبتها علا لتلقى معاملة قاسية كهذه، لتؤكد الصحيفة في تقريرها، الذي نشرته فى أكتوبر2017، أن “علا وحسام ضحايا الخلافات السياسية”.

أضف تعليقك