• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، عن أنَّها بصدد فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وقالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للجنايات الدولية، في بيان لها: إن المحكمة ستفتح تحقيقًا كاملًا في الأراضي الفلسطينية، وتركز على ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية والقدس.

وأضافت بنسودا، “لديّ قناعة بأنَّ جرائم حرب ارتُكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وفي قطاع غزة”، مشيرة إلى أنَّه “في ظل طلب الأراضي الفلسطينية تدخل المحكمة، فإنها لا تحتاج لطلب موافقة القضاة على بدء التحقيق”.

من جانبها رحّبت الخارجية الفلسطينية بقرار الجنائية الدولية، وقالت في بيان لها، “نرحِّب بهذا الإعلان نحو فتح التحقيق الجنائي الذي طال انتظاره في الجرائم التي ارتكبت وترتكب في أرض دولة فلسطين المحتلة بعد ما يقارب من 5 سنوات من بدء الدراسة الأولية عن الحالة في فلسطين”.

فيما زعم رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أن المحكمة الجنائية الدولية “ليس لها سلطة” للتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، معتبرًا أنَّ ذلك “يوم أسود للحقيقة والعدالة”.

وفي شأن فلسطيني آخر، جدَّدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيدها استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مشيرة إلى أنَّها ستُعلن قريبًا عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.

وقالت الهيئة، في بيان لها، إنَّ “جماهير شعبنا في القطاع تزحف إلى مخيمات العودة شرقي القطاع، لتلبي نداء منطقة خليل الرحمن، التي تتعرض لهجمة احتلالية واسعة تستهدف تهويدها وتهجير المواطنين منها، وتوسيع الحي اليهودي في البلدة القديمة، وتغيير محيط الحرم الإبراهيمي وفرض واقع مكاني وزماني جديد”.

وأكَّدت الهيئة أن “التصدِّي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد جميع أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين”. ودعت جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح الممارسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا وخاصة في مدينتي القدس والخليل.

وأشارت الهيئة إلى أنَّ “مواجهة الحرب الإسرائيلية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقًا من قرارات الإجماع الوطني”، لافتة إلى أنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخطيرة التي تعاني منها مخيماتنا الباسلة في لبنان، ندعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ شعبنا هناك من براثن هذه الأزمة والأوضاع في لبنان، من خلال توفير مقومات الحياة الكريمة لهم”.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان (دماء الشهداء ترسم طريق الحرية)، تزامنًا مع ذكرى العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع عامي 2008-2009.

أضف تعليقك