• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

باتت الجالية المصرية في الصين رهن الحصار مع فيروس كورونا، عقب فرض إجراءات الحجْر الصحي في العديد من المناطق، ومنع الدخول والخروج إليها.

ومع قرار الحجْر، وجد نحو 315 من الجالية المصرية في الصين -وَفق حصر السفارة المصرية ببكين، أغلبهم طلاب وباحثون- أنفسهم قيد الحصار.

من جهته، أبدى الباحث المصري محمد جمال -الذي حصل على منحة لنَيْل الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال- خوفه من خطورة الأوضاع هناك، مشيرا إلى أنه حاول جمع كل احتياجاته لأسبوعين مقبلين، حتى لا يضطر للخروج من سكنه.

وأضاف جمال، في تصريحات لوسائل الإعلام: “أنه ينتظر مثل باقي المصريين أن تجد الحكومة الصينية حلّا لهذه الأزمة، حتى يستكمل دراسته، لكنه لم يُخفِ رغبته في العودة إلى مصر”.

وفي سياق معاناة الجالية المصرية في الصين، تروي عزة عبد الوهاب، التي عاشت في مدينة ووهان لنحو خمس سنوات، أثناء دراستها، لنيل درجة الدكتوراه في اللغة الصينية، كيف تبدّل الحال في تلك المدينة الهادئة، لتكون محطّ أنظار العالم، وكيف تحوّل إعجابها بها إلى خوف، مع اكتشاف أول حالة مُصابة بـ”فيروس كورونا “، قبل أن ينتشر الوباء.

وأضافت عبد الوهاب: “أن الأمور كانت تسير بشكل عادي مع حلول عيد رأس السنة الصينية”، مشيرة إلى أن المواصلات بجميع أنواعها -عامة، وطائرات، وقطارات- توقفت عن العمل، وأُغلقت المحلات وأماكن الترفيه، وأصبحت المدينة معزولة بالكامل عن باقي المدن الصينية.

وتابعت عزة: “أن أكثر ما يشعرها بالقلق، قلق الأهل والأصدقاء في مصر”، موضحة أن حالة من الرعب تسود المدينة، وسط تدافع الناس على المستشفيات؛ لأخذ المصل.

في المقابل، ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الصين إلى 54، بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوباي عن 13 حالة وفاة إضافيّة، و323 إصابة جديدة، ليصل عدد المصابين على مستوى البلاد إلى 1610.

وفي مواجهة فيروس كورونا، أعلنت السلطات إغلاق أقسام من سور الصين العظيم، ومقابر مينغ، وإستاد بكين الوطني، و”المدينة المحرمة”.

أضف تعليقك