• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نشر المرصد العربي لحرية الإعلام تقريره الشهري عن حرية الصحافة في مصر، خلال شهر يناير الماضي، حيث شهد الشهر 46 انتهاكا ضد الصحفيين.

وقال المرصد في التقرير المنشور على صفحته أن الانتهاكات تأتي بالمخالفة لتوقعات غذتها بعض أطراف السلطة بأن العام الجديد سيشهد انفراجة في الملف الاعلامي شهد الشهر الأول للعام (يناير 2020) عدة صدمات صحفية كبرى لعل أبرزها تدخل السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) في إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية القومية وهو ما يعد انتهاكا واضحا للدستور المصري الذي كفل للصحافة استقلالها بموجب المادة 72 من الدستور، وأنشأ لها بعض الهيئات المستقلة، أما الصدمة الثانية فهي البدء في مناقشة تعديل تشريعي يسمح بضم المنابر الإعلامية للكيانات الإرهابية، وكانت الصدمة الثالثة هي مداهمة مقر وكالة الأناضول التركية للأنباء في القاهرة واعتقال عدد من صحفييها قبل الإفراج عنهم لاحقا

وشملت خطة التطوير التي طرحها رئيس الوزاراء مصطفى مدبولي وقف التعيين والقيد في الصحف القومية، ووقف تثبيت العمالة المؤقتة التي قضت سنوات في تلك الصحف بمكافات رمزية على وعد بتثبيتها، وقد تسبب هذا التصرف في موجة احتجاجات شملت العديد من المؤسسات الصحفية القومية، ومن المتوقع أن تنتهي خطة الهيكلة الحكومية بالتخلص من بعض الإصدرارات الصحفية والتخلص من بعض المؤسسات الأكثر مديونية وقد يكون الخيار الأقرب هو دمج تلك المؤسسات الخاسرة في مؤسسات أخرى كبيرة ليتم تقليص المؤسسات الصحفية القومية في النهاية من 8 مؤسسات إلى مؤسستين أو ثلاثة، وربما يتطور الأمر لتأسيس شركة قابضة تنضوي تحتها كل المؤسسات الصحفية القومية.

كما بدأ مجلس النواب المصري ومن خلال لجنته التشريعية مناقشة تعديل للقانون رقم 8 لسنة 2015 الخاص بما يعرف بقوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وحسب التعديل الذي تجري مناقشته سيتم توسيع تعريف الكيان الإرهابي ليضم الجمعيات والمنظمات والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات والخلايا والتجمعات، وكل فعل يهدف إلى الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي أو الأمن القومي) ويترتب على هذا التعديل بعد إقراره تجميد أصول المؤسسات الإعلامية التي سيتم تصنيفها، وإغلاق تلك الصحف والقنوات وبالتبعية سيتم تجريم العاملين فيها باعتبارهم يعملون في كيان إرهابي.

كما حدد مجلس الوزراء اختصاصات واسعة لوزير الدولة للإعلام تتقاطع مع أدوار المجالس الإعلامية التي حددها الدستور وهي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام.

وبالرغم من وجود عشرات الصحفيين في السجون إلا أن هذا الشهر شهد خروج صحفي واحد وهو أحمد أبو زيد، فيما استمرت وتيرة الاعتقالات والتجديدات التعسفية في حق عدد .من الصحفيين، وبلغ عدد الصحفيين السجناء بنهاية الشهر 68 صحفيًا.

ووفق ما أمكن رصده خلال شهر يناير\ كانون الثاني 2020 بلغ عدد الانتهاكات 46 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب 18 انتهاكا، وتلاها الحبس والاحتجاز والإخفاء بـ 13 انتهاكات، تلاها انتهاكات السجون بعدد 6 انتهاكات والقيود التشريعية بثلاث انتهاكات، والتدابير الاحترازية بانتهاكين، والاعتداءات والمداهمات بانتهاكين والقرارات الإدارية التعسفية بانتهاك واحد، وانتهاك واحد لقيود النشر.. كما قامت السلطات بإستهداف الصحفيات بـ3 انتهاكات.

أولًا: الحبس والاحتجاز المؤقت (13 انتهاكا)

شهد شهر يناير استمرارًا لعمليات الاحتجاز المؤقت والحبس والاخفاء القسري في حق الصحفيين، حيث مر بتجربة الحبس أو الاحتجاز المؤقت خلال الشهر 13 صحفيا ومصورا، فقد قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على المصور الصحفي محمد حيدرقنديل في بداية الشهر ولم يظهر حتى الآن، كما تم القبض على الصحفي محمد عبدالغني لينضما إلى قائمة كبيرة من الصحفيين المعتقلين، كما قامت قوات الأمن بالاحتجاز المؤقت بحق 10 صحفيين، في حين نفذ قرار إخلاء سبيل بحق الصحفي أحمد أبو زيد بعد عامين من الحبس الاحتياطي وأكثر من شهر ونصف على قرار إخلاء سبيله.
في 14 يناير داهمت قوات الأمن مقر وكالة الأناضول التركية في القاهرة واحتجزت 4 صحفيين، وهم الصحفي حلمي مؤمن "تركي الجنسية" والصحفي حسين عباس والصحفي حسين قباني (شقيق الصحفي المعتقل حسن القباني) وعبدالسلام محمد، وظهر المقبوض عليهم في نيابة أمن الدولة العليا في اليوم التالي لمداهمة المقر، متهمين على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2020 أمن دولة عليا، وتشمل الاتهامات نشر أخبار كاذبة وارتكاب جريمة من جرائم التمويل الإرهاب، وتعمد نشر أخبار كاذبة واستخدام حساب خاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لبث ونشر هذه الأخبار
وفي 15 يناير قامت قوات الأمن بالإفراج عن الصحفي التركي وترحيله إلى تركيا، فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا في 16 يناير بإخلاء سبيل الصحفيين المصريين بمكتب وكالة الأناضول بالقاهرة، حسين القباني، وحسين عباس، وعبدالسلام محمد بكفالة 10 آلاف جنيه، على ذمة القضية 277 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، لكن تأخر خروج الصحفيين المصريين 3 أيام وخرجوا في 19 يناير.

في 1 يناير ألقت قوات الأمن القبض على محمد حيدر عماد قنديل المصور الصحفي بجريدة الدستور بدون أي سند قانوني وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولا يزال محتجزًا حتى الآن .
يوم 8 قامت قوات الأمن بتوقيف الصحفي بجريدة البوابة أحمد سيف دون أسباب ،ومن ثم قامت بإخفاءه لمدة يومين قبل أن يقرر الأمن إطلاق سراحه في 10 يناير. 
في 12 يناير قررت نيابة الدفي إخلاء سبيل الصحفي محمد الجارحي رئيس تحرير بوابة يناير عقب سماع أقواله في البلاغ رقم 119 لسنة 2019 جنح اقتصادية المقدم من النائبة غادة عجمي بقذفها بإحدى وسائل النشر.وكان الجارحي قد كتب على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" في الأول من يناير أن قوة أمنية اقتحمت منزل أسرته للبحث عنه وقاموا بإعتقال أخيه ياسر الجارحي. 
يوم 12 يناير ظهر الصحفي محمد عبدالغني على ذمة القضية 1898 أمن دولة بعد اختفاء قسري دام لأكثر من 15 يومًا، ومنع المحامين من حضور التحقيقات معه ويواجه عبد الغني اتهامات الترويج لأفكار إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

يوم 17 يناير قامت قوات الأمن بالقبض على الصحفي محمد نبيل من محيط وسط القاهرة وقامت بإخفاءه لمدة يومين إلى أن أفرجت عنه في 20 يناير. 
يوم 17 يناير احتجزت سلطات الأمن كلا من بشري محمد وخالد حماد وأحمد سمير في محيط منطقة وسط القاهرة بعد تفتيش هواتفهم الشخصية، لكن تم الافراج عنهم بعد 6 ساعات من الاحتجاز.

ثانيًا: انتهاكات محاكم ونيابات (18 انتهاكا)

استمرت وتيرة التجديدات التعسفية دون سند من القانون وبالمخالفة للدستور، وبلغ عدد الانتهاكات 18 انتهاكا خلال هذا الشهر، كما تم منع الصحفي عمرو بدر وهشام يونس عضوي مجلس نقابة الصحفيين يوم 11 يناير من حضور جلسة تجديد حبس كلًا من حسام مؤنس وهشام فؤاد وعادل صبري، في مخالفة صريحة للقانون وتعنت ليس له مبرر.

يوم 4 و22 يناير قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الصحفي خالد داودد 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة عليا.

يوم 4 و28 يناير قررت محكمة جنايات القاهرة تجدد حبس المدون إسلام الرفاعي “خرم” 45 يوم على ذمة القضية 1331 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

يوم 12 و26 تم التجديد لأحمد شاكر الصحفي بروزاليوسف 15 يومًا على ذمة القضية على ذمة القضيه 488 حصر أمن دوله لعام 2019.

يوم 4 و21 يناير قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الصحفية إسراء عبدالفتاح 15 يومًا على ذمة القضية 488 لسنة 2019، حيث وجهت لها اتهامات بشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات.

يوم 4 و21 يناير قررت نيابة أمن الدولة تجديد لمحمد صلاح وسولافة مجدي وزوجها حسام الصياد 15 يومًا على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

يوم 11 يناير تجديد حبس كلا من حسام مؤنس وهشام فؤاد 45 يومًا علي ذمة التحقيقات، في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

يوم 11 يناير قررت جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي عادل صبري 45 يوما اخرى في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

يوم 12 يناير قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس شادي سرور، 15 يوما احتياطيا علي ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ويتهم فيها بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

يوم 15 و29 قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس محمد إبراهيم "اكسجين" 15 يوما على ذمة القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

يوم 15 يناير قررت نيابة أمن الدولة، تجديد حبس الصحفي سيد عبد الاه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1338 لسنة 2019 أمن دولة، حيث وجهت له النيابة اتهامات "بمشاركة جماعة إرهابية"، "ونشر أخبار كاذبة"، "والتظاهر بدون تصريح".

يوم 22 يناير قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الصحفي إسلام مصدق ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩.

يوم 27 يناير قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس المعد التلفزيوني أحمد عز لمدة 15 يوما في القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

في 28 يناير قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيل الصحفية عبير الصفتي، لكن في اليوم التالي قبلت المحكمة استئناف نيابة أمن الدولة العليا على قرار إخلاء سبيلها وأيدت استمرار حبسها 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 674 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بنشر أخبار كاذبة وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وتعمد إشاعة وإذاعة أخبار كاذبة واستخدام حاسب خاص على أحد مواقع التواصل لنشر هذه الأخبار.

ثالثًا: التدابير الاحترازية ( انتهاكان)

تواصلت التدابير الاحترازية بحق عدد من الصحفيين هذا الشهر بالرغم من أنها إجراء غير قانوني يستهدف منع الحرية الكاملة عن الصحفيين المفرج عنهم، وتضمن هذا الشهر انتهاكان بإعتبار أن التدابير في حد ذاتها انتهاكا مقيدًا للحرية حتى لو تم تحويلها من قسم الشرطة إلى المنزل.
وتُعد “التدابير الاحترازية” إحدى الوسائل الإجرامية التي تنتهجها السلطات للتنكيل بالمعتقلين المفرج عنهم، حيث تجبرهم على الذهاب لأقسام الشرطة عدة مرات في الأسبوع، ما يجعل الإفراج عنهم صوريًّا، وينغص حياة المفرج عنهم ويجعل حياتهم تسير بشكل غير طبيعي.
في 18 يناير قررت محكمة جنايات القاهرة بمجمع سجون طرة تجديد التدابير الاحترازيه لكلا من الصحفيه شروق أمجد و الصحفية شيرين بخيت.

رابعًا: انتهاكات السجون (6 انتهاكات)

استمرت انتهاكات وزارة الداخلية المصرية بحق الصحفيين بشكل ممنهج داخل مقرات الاحتجاز، ورصد المرصد العربي لحرية الإعلام هذا الشهر 6 انتهاكات.

يوم 10 يناير تعرض الصحفي المعتقل مصطفى الأعصر للإعتداء من الدكتور نقيب أحمد سمير بعد أن إشتكى الأعصر من الشعور بألم شديد في معدته وطلب الذهاب إلى العيادة، لكنه فوجئ بمعاملة سيئة من الطبيب مطالبًا إياه بمغادرة العيادة، وبحسب شهادة شقيقة الأعصر، فإن الطبيب إستخدم ألفاظا غير لائقة، وقام بإمساك الأعصر من ملابسه ودفعه إلى الحائط علمًا بأن الأعصر لديه جبيرة في يده اليمنى.

وقامت هالة دومة محامية مصطفى الأعصر بتقديم بلاغ موجه للنائب العام وإدارة حقوق الإنسان بمصلحة السجون والمجلس القومي لحقوق الإنسان. ويحمل البلاغ رقم 3398 لسنة 2020
لازال الصحفيان حسام مؤنس وهشام فؤاد في ظروف حبس غير صحية، وطالبوا من النيابة تحسين أوضاعهما لكن دون استجابة، وهو ما تسبب في تعذر نقلهما لجلسة المحكمة وتأجيل محاكمتهم إلى 11 يناير بدلًا من 7 يناير.

تدهورت الحالة الصحية للصحفية اسراء عبدالفتاح وسولافة مجدي بعد إضرابهما عن الطعام والشراب احتجاجا على تجديد حبسهما بدون أدلة قانونية، وقامت إدارة السجن بالإكتفاء بنقل إسراء إلى مستشفى سجن القناطر نساء.

بالرغم من وجوده في السجن منذ ثلاث سنوات، إلا أن قوات الأمن قامت في 3 ديسمبر الماضي بالإخفاء القسري للصحفي بدر محمد بدر البالغ من العمر 61 عامًا، و وفقًا لأهل الصحفي فإن حالته الصحية سيئة، كما أنهم ليس لديهم أي معلومات عنه منذ إخفائه قسريًا إلى الآن.

خامسًا: اعتداءات ومداهمات (انتهاكان)

في 14 يناير داهمت قوات أمن مكونة من 11 شخصًا مقر مكتب وكالة الأناضول التركية بالقاهرة، وقامت بإحتجاز جميع الصحفيين الأربعة الموجودين في المقر لمدة 7 ساعات والاعتداء عليهم، قبل أن تقتادهم إلى مكان غير معلوم، وهم الصحفي حلمي مؤمن "تركي الجنسية" والصحفي حسين عباس والصحفي حسين قباني (شقيق الصحفي المعتقل حسن القباني) وعبدالسلام محمد، وظهر المقبوض عليهم في نيابة أمن الدولة العليا في اليوم التالي لمداهمة المقر، متهمين على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2020 أمن دولة عليا، وتشمل الاتهامات نشر أخبار كاذبة وارتكاب جريمة من جرائم التمويل الإرهاب، وتعمد نشر أخبار كاذبة واستخدام حساب خاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لبث ونشر هذه الأخبار.

وفي 15 يناير قامت قوات الأمن بالإفراج عن الصحفي التركي وترحيله إلى تركيا، فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا في 16 يناير وبعد ضغوط دولية إخلاء سبيل الصحفيين المصريين بمكتب وكالة الأناضول بالقاهرة، حسين القباني، وحسين عباس، وعبدالسلام محمد بكفالة 10 آلاف جنيه، على ذمة القضية 277 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، لكن تأخر خروج الصحفيين 3 أيام وخرجوا في 19 يناير.

وفي يوم 15 يناير أعلن موقع مدى مصر إلغاء احتفالية ذكرى تأسيس الموقع لظروف خارجة عن إدراتهم، والتي تعود على الأرجح بناءًا على تعليمات من قوات الأمن التي اقتحمت الموقع في نوفمبر الماضي.

سادسًا: قيود النشر (انتهاك)

يوم 27 يناير تم التحقيق مع الكاتب الصحفي أحمد عبدالرحمن الخميسي في بلاغ أقامته ضده دار الاوبرا المصرية اعتراضًا على مقاله المنشور بجريدة الدستور في 11 مارس 2018 والذي كان تحت عنوان "دار الاوبرا المصرية تنهب إبداع الخميسي".

سابعًا: قرارات إدارية تعسفية (انتهاك)

أزمة جريدة التحرير في تصاعد مستمر منذ أن أعلن العاملون بها اعتصاما مفتوحا اعتراضًا على قرار مالك الجريدة أكمل قرطام بتصفية الجريدة وتسريح جميع العاملين، تداعيات الأزمة أدت إلى تعدي النائب أكمل قرطام في يوم 28 يناير بصحبة عدد من البلطجية على الصحفيين المعتصمين بجريدة التحرير لفض اعتصامهم، وهو ما أدى إلى اصابة الصحفي أحمد بكر بإصابات متفرقة جراء اعتداء من كانوا برفقة قرطام.

وقام الصحفي أحمد بكر بتحرير المحضر رقم 3339 لسنة 2020 جنح العجوزة بواقعة الاعتداء علية من قبل مالك الجريدة أكمل قرطام، وقامت النيابه بتحويله للطب الشرعى لبيان الإصابات و إجراء الكشف الطبي عليه، ليتم بدء التحقيقات في المحضر المقدم من قبل أحمد بكر.

يذكر أن العديد من الصحف الورقية المصرية إضطرت للاكتفاء بالاصدار الالكتروني لتخفيض نفقاتها بسبب تارجع مواردها نتيجة انصراف القراء عنها، والسبب الرؤئيسي لذلك هو غياب الحرية والمنافسة.

ثامنًا: قيود تشريعية (3)

في تعدي صارخ على الهيئات المعنية وبالمخالفة للدستور أعلن رئيس الوزراء مصطى مدبولي عن خطة لتطوير الصحف القومية، وهو ما يخالف الدستور الذي ينص في مادته 72 على أن الصحافة مستقلة وقد أنشأ لها الهيئة الوطنية للصحافة بالإضافة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإدارتها والإشراف عليها، وهو ما يستوجب أن تكون القرارات التي تخص الصحف القومية صادرة من هذه المؤسسات فقط وليس من حق الحكومة أن تتدخل.

وتستهدف خطة التطوير التي طرحها رئيس الوزاراء تقليص المؤسسات الصحفية القوزمية والإصدارات الصادرة عنها، كما تضمنت وقف التعيين والقيد في الصحف القومية، بعد أن قضى عدد كبير من الصحفيين سنوات طويلة من العمل فيها على أمل التعيين، كما شملت الخطة الجديدة على وقف المد لسن المعاش.

وفي هذا الشهر أيضًا أعلنت الحكومة اختصاص وزارة الاعلام بعد استحداث المنصب من جديد، وإسناده لرئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان ووزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، في مخالفة صريحة للدستور، وقام المجلس بإختراع اختصاصات للوزارة ستؤدي في حال تنفيذها إلى صدام مع اختصاص الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.
وفي أواخر الشهر بدأت اللجنة التشريعية بمجلس النوزاب مناقشة تعديل لقانون الكيانات الإرهابية يسمح بتصنيف المؤسسات الإعلامية ككيانات إرهابية ومن ثم الحجز على أموالها ومصادرتها، وإغلاقها وملاحقة العاملين بها.

تاسعًا: استهداف الصحفيات(3 انتهاكات)

وفق ما ورد في رصد شهر يناير فقد بلغت الانتهاكات ضد الصحفيات 3 انتهاكات، وكانت الانتهاكات ضد الصحفيات إسراء عبدالفتاح وسولافة مجدي وعبير الصفتي.

أعلنت الصحفية سولافة مجدي امتناعها عن استلام تعيين السجن احتجاجًا على الإهمال الطبي في سجن القناطر نساء لحين تنفيذ مطالبها، كما تسائلت سولافة عن متعلقاتها الشخصية وسيارتها، والتي لا تعلم مصيرها حتي الأن، وأنها متمسكة بحقها في تلك الواقعة، وكذا واقعة الأعتداء عليها، وعدم التحقيق في ذلك حتي الأن.

تكمل الناشطة والصحفية إسراء عبد الفتاح هذا الشهر أكثر من مائه يوم داخل محبسها، وسط انتهاكات مستمرة بحقها حيث ظلت مختفية نحو 24 ساعة بعد القبض عليها، كما تعرضت للتعذيب وقررت الدخول في إضراب عن الطعام، بسبب هذا التعذيب وعدم التحقيق فيه حتى الآن، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

في 28 يناير قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيل الصحفية عبير الصفتي، لكن في اليوم التالي قبلت المحكمة استئناف نيابة أمن الدولة العليا على قرار إخلاء سبيلها وأيدت استمرار حبسها 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 674 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بنشر أخبار كاذبة وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وتعمد إشاعة وإذاعة أخبار كاذبة واستخدام حاسب خاص على أحد مواقع التواصل لنشر هذه الأخبار.

يذكر أن عبير الصفتي أُعتقلت في 22 إبريل 2019، لرفضها التصويت أثناء التعديلات الدستورية الأخيرة، حيث تم توقيفها هي ومن معها في إحدى وسائل المواصلات لإجبارهم على التصويت في أقرب اللجان المتاحة، لكن عبير رفضت وهو ما أدى لإعتقالها من قبل قوات الأمن.

قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية 2019

1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة )
2. إبراهيم محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
3. أحمد شاكر روز اليوسف
4. أحمد الليثي مكتب قناة الأحواز
5. أحمد محمد مصطفى بيومي جريدة الديار
6. أحمد علي عبد العزيز صحيفة غد الثورة
7. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
8. إسراء عبد الفتاح جريدة التحرير
9. إسلام جمعة مصور بقناة مصر 25
10. إسلام عبد العزيز (خرم) مراسل حر
11. إسلام مصدق مصور بقناة سي بي سي
12. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
13. آية محمد حامد (النبأ اليوم)
14. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
15. بدر محمد بدر رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً
16. بكري عبد العال جريدة الراية
17. حسام مؤنس صحفي بجريدة الكرامة
18. حسن القباني جريدة الكرامة
19. حسن البنا مبارك جريدة “الشروق”
20. حسين عبد الحليم جريدة الدستور
21. حسام الصياد مصور صحفي حر
22. خالد حمدي عبد الوهاب قناة مصر 25
23. خالد داوود صحيفة الأهرام
24. خالد العزب (عضو نقابة الصحفيين)مكتبة الإسكندرية
25. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب مصور بشبكة رصد
26. سعيد حشاد صحفي بموقع فكرة بوست
27. سولافة مجدي صحفية حرة
28. شادي أبو زيد مراسل تليفزيوني
29. شادي سرور مصور حر
30. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
31. طارق خليل اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري
32. عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية
33. عبد الرحمن شاهين المصيلحي قناة مصر 25
34. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
35. عبد الله رشاد البوابة نيوز
36. عبد الله السعيد صحفي حر
37. عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
38. عبد الرحمن محمد ياسين ( قناة النهار)
39. عبير الصفتي صحفية حرة
40. علياء عواد مصورة صحفية بشبكة رصد
41. عمر خضر شبكة رصد
42. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
43. عمرو جمال مصور صحفي
44. مجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب الجديد
45. محمد مصباح جبريل اعلامي حر
46. محسن يوسف السيد راضي مجلة الدعوة
47. محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
48. محمد أكسجين مصور تليفزيوني حر
49. محمد السعيد الدشتي جريدة المشهد
50. محمد اليماني صحفي حر
51. محمد حسن مصطفى ( جريدة النبأ)
52. محمد عطية أحمد عطية الشاعر مصور حر
53. محمد سعيد فهمي اجريدة الحرية والعدالة
54. محمد صلاح الدين مدني قناة مصر 25
55. محمد عبد النبي فتحي عبدة مراسل حر
56. محمد حيدر عماد قنديل(جريدة الدستور)
57. محمد عبدالغني مصور صحفي
58. محمود حسين جمعة منتج برامج بقناة الجزيرة
59. محمود محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
60. محمود محمد عبداللطيف مصور صحفي
61. مصطفى حمدي سيف النصر ( صحفي حر)
62. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع “ألترا صوت”.
63. مصطفى الأزهري – مُقدّم برامج بقنوات دينية
64. معتز ودنان صحفي الهاف بوست
65. مي مجدي (صحفية حرة)
66. هشام فؤاد جريدة العربي
67. وليد محارب قناة مصر 25
68. يسري مصطفي صحفي حر

أضف تعليقك