• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير لها، الخميس، استخدام قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ذخائر عنقودية في منطقة سكنية في العاصمة الليبية طرابلس في 2 ديسمبر 2019.

وقالت: "نفّذ الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر)، أو داعموه الدوليون، غارة جوية يوم 2 ديسمبر أو نحو ذلك، على منطقة سكنية مجاورة لطريق الأصفاح قرب طريق المطار في الضواحي الجنوبية لطرابلس. وزارت هيومن رايتس ووتش الموقع في 17 ديسمبر ووجدت بقايا قنبلتين عنقوديتين من طراز (RBK-250 PTAB 2.5M)، وأيضا أدلة على استخدام قنابل شديدة الانفجار ملقاة جوا خلال الهجوم، ولم تكن المنطقة ملوّثة بذخائر عنقودية قبل الهجوم".

وأشارت إلى أن "اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008 تحظر الذخائر العنقودية بالكامل، وتطالب بإزالتها، وأيضا مساعدة الضحايا"، مضيفة: "لم تنضم ليبيا إلى المعاهدة، لكن ينبغي لجميع أطراف النزاع المسلح في ليبيا الالتزام بالمعيار الذي نصّت عليه ضد أي استخدام للذخائر العنقودية تحت أي ظرف".

وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش ليبيا بأن تتخذ الخطوات اللازمة للانضمام إلى هذه الاتفاقية للذخائر العنقودية دونما إبطاء.

وأضافت: "حُظرت الذخائر العنقودية بسبب تأثيرها العشوائي واسع النطاق وخطرها طويل الأمد على المدنيين، خاصة أنها تنفجر عادة في الهواء وتنثر العشرات، وحتى المئات، من الذخائر الصغيرة على مساحة بحجم ملعب كرة قدم"، لافتة إلى أن "أغلب تلك الذخائر العنقودية الصغيرة لا تنفجر لدى ارتطامها بالأرض ما يخلّف الكثير من القنيبلات غير المنفجرة التي تصبح بمثابة ألغام أرضية".

أضف تعليقك