أدانت مراكز حقوقية جريمة قتل معتقل في سجن العقرب، بالإهمال الطبي ومنع العلاج الأسبوع الماضي.

ولفظ المعتقل "أحمد قنديل" أنفاسه الأخيرة في مستشفى السجن، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بعد رفض إدارة السجن تقديم العلاج له.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، جريمة قتل المعتقل، والذي يرتفع بهذا حصيلة المتوفين بالإهمال الطبي بالسجون المصرية لأربعة حالات خلال هذا الشهر.

كما شهد الشهر الماضي العديد من الحالات؛ مما ينذر بالخطر على المرضى الحاليين بالسجون الذين يحتاجون لتدخل طبي عاجل، وقد نشر الشهاب عن العديد من هذه الحالات قبلا.

كما حملوا وزارة الداخلية مسئولية الوفاة، وطالبوا النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

ويعد "قنديل" الرابع خلال شهر والتاسع على التوالي منذ ابتداء عام 2020 داخل السجون المصرية بالوفاة بسبب الإهمال الطبي.