في الوقت الذي تشنُّ فيه داخلية الانقلاب حملة أمنية شرسة على المواطنين في قرية العدوة التابعة لمركز ههيا، مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسي، بسبب معارضتهم النظام العسكري، تترك قوات الأمن الساحة خالية لتجار المخدرات يعيثون في القرية "فسادًا".
وشكا أهالي قرية العدوة التابعة لمركز ههيا، من انتشار تجار المواد المخدرة فى القرية، وسط غياب تام للأمن.
وكتب أحد المواطنين تعليق على انتشار المخدرات في القرية، قائلاً: "العدوة أصبحت مشهورة عالمياً بالمخدرات لدرجة أن الناس بتيجي من المحافظات مش من المراكز وده لا يليق ببلد رجالة وعائلات كبيرة ومحترمة، لا بد من تكاتف الأهالي ومساعدة الشرطة للقضاء على شوية الزبالة والحسالة اللي اساءوا لبلد الكرام".
الجدير بالذكر أن قرية العدوة كانت تضم الحراك الثوري في محافظة الشرقية، قبل أن يتم فرض حصار أمنيا على أهالي القرية.
واستغاث أهالي قرية العدوة من انتشار بيع المخدرات والبلطجة، مطالبين بتغيير المخبرين بالقرية بسبب تواطئهم مع تجار المخدرات، على حد قولهم.
أضف تعليقك