شددت جماعة الإخوان المسلمون في سورية على أنها ستظل بكل طاقتها حصنًا ودرعًا للإرادة الوطنية الحرة، وأننا "لن نضعف ولن نذل ولن نساوم ولن نستكين".

وأشادت الجماعة باستبسال الشعب السوري وصمود نضاله الثوري أمام قوى الشر، وأشادت الجماعة بثبات الشعب الأعزل المستضعف الذي لم تنكسر إرادته رغم القتل والأسر والتشريد.

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة للمراقب العام للإخوان المسلمون بسورية د. محمد حكمت وليد، أكد خلالها أنه بعد 9 سنوات من الثورة السورية اتضحت أمام أعيننا جميعًا كثيرٌ من الحقائق، أن هذا القصف الغاشم للشعب الأعزل جاء بقرار دولي مشارك وضرب من قوات النظام والتحالف الروسي والولي الفقيه، وبإرادة مجلس الأمن.

وأوضح أن الثورة تحتاج إلى بعض المراجعات حتى تنتهج طريقها الصحيح، وأنه لا بد من التجمع تحت راية واحدة تواجه هذا الظلم وهؤلاء الظالمين.

وثمن الموقف التركي الداعم الأول للثورة السورية والشعب السوري الأبي.

شاهد الفيديو: