• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تقوم ثلاث ولايات أميركية كبرى بعزل مواطنيها في مواجهة عاصفة فيروس كورونا، التي تنتشر بسرعة وتجهد النظم الصحية في أجزاء كبيرة من أوروبا، في الوقت الذي لم تسجل فيه الصين أي إصابة محلية جديدة لليوم الثالث على التوالي.

وأعلنت ولايتي نيويورك وإلينوي أنهما ستقيدان حركة السكان إلى حد كبير ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن فعلت أكبر ولاية أميركية، كاليفورنيا، ذلك الجمعة. علما أن عدد سكان الولايات الثلاث مجتمعة يبلغ أكثر من 70 مليون نسمة.

ومع تعرض المستشفيات الأميركية لضغوط بالفعل، فإن المسؤولين يائسون لمنع - أو على الأقل الحد - من تكرار ما حدث في الصين وأوروبا، حيث طغى الوباء على الخدمات الطبية في مدينة ووهان بوسط الصين في وقت سابق من هذا العام، والآن يبلغ أقصى قوته في إيطاليا وإسبانيا، كما طلبت بريطانيا من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم السبت ، أن البر الرئيسي لم يكن لديه حالات جديدة للمرض محلية المنشأ لليوم الثالث على التوالي، لكن تم استيراد 41 حالة في الـ24 ساعة السابقة.

ويتم تخفيف القيود على الحركة تدريجيا في الصين، حيث تحاول البلاد إعادة تشغيل الاقتصاد بدون إعادة المرض.

ويسمح المسؤولون في ووهان بإعادة فتح متاجر السوبر ماركت والمتاجر وبعض شركات البيع بالتجزئة الأخرى من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، إذا كانوا في مناطق ليس بها حالات مؤكدة أو مشتبه بها، كما يُسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج يوميا في رحلة تسوق تصل إلى ساعتين.

وبلغ عدد الوفيات من جراء تفشي فيروس "كوفيد-19" 3255 حالة وفاة حتى نهاية يوم الجمعة بزيادة 7 وفيات عن اليوم السابق، وجميعها في إقليم هوبي مركز تفشي الفيروس في الصين.

وبلغ عدد حالات الإصابة بين وافدين إلى البر الرئيسي 269 حالة يوم الجمعة بزيادة 41 حالة عن اليوم السابق.

أضف تعليقك