نعى المجلس الثوري المصري المتوفين في حادث الكمين المروري بالدائري الإقليمي بالجيزة صباح اليوم الباكر ودعا لهم بالرحمة ولذويهم بالصبر والسكينة ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وقال في نعي اليوم: إن وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا بين الحين والآخر دون العمل على معالجة أسبابها لدليل على سوء النية والإهمال الشديد الذي يرقى للقتل العمد بعد أن نكث زعيم الانقلاب وعده بإنشاء شبكة حديثة من الطرق فأصبحت حوادث المركبات أسلوبا آخر يضاف إلى أساليب الانقلاب في قتل المصريين.

وتابع: لقد أتى قائد الإنقلاب بأحد أركان عصابته وقدمه لشعب مصر على أنه المخلّص من حوادث الطرق ومصائب المواصلات ومن لحظتها لم ينفك توالى الكوارث المرورية دون محاسبة أو إصلاح.

وأردف المجلس الثوري إن استمرار إنتشار الأكمنة على طرق الجمهورية لتفتيش المواطنين أبلغ شاهد على عدم الإستقرار الأمني في مصر بعد ٧ سنوات من الإنقلاب على رغبة شعب مصر وعلى رئيسها المنتخب.

وتساءل عن وجود ١٥ سيارة وقت الحادث بانتظار التفتيش عند الكمين خلال وقت حظر التجوال أليس هذا علامة على عدم الجدية في تطبيق مقاومة فيروس الكورونا؟

واختتم: لقد أصبح الكيان الإنقلابي عبئا كبيرا على كاهل الشعب وتطلعاته دون بارقة أمل حاضرا ومستقبلا وأضحى إزاحته واجبة على كل مصري وطني مخلص.