• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن الكرة الآن في ملعب حكومة الاحتلال بأن تتخذ خطوات عملية بخصوص المبادرة الإنسانية التي أطلقتها قائد الحركة في غزة يحيى السنوار بخصوص الأسرى.

وصرّح الناطق باسم حماس، حازم قاسم، في تصريح مكتوب: “حماس تؤكد على مبادرة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص الجنود الأسرى لدى كتائب القسام بإطلاق الاحتلال سراح عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال مقابل أن يقدم القسام خطوة إيجابية في الموضوع”.

وأضاف قاسم: “الحركة ستتعامل بشكل مسؤول مع أي استجابة فعلية وحقيقية لهذه المبادرة”.

وكان بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو قال إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وكان السنوار أطلق مؤخرا مبادرة للإفراج عن الأسرى المرضى والمسنين والأطفال والنساء مقابل تقديم تنازلات في موضوع الجنود الأسرى لدى حركته دون الإفصاح عن هذه التنازلات.

يشار إلى أن “كتائب القسام”؛ الجناح العسكري لحركة “حماس”، كانت قد عرضت في أبريل 2016، صورًا لأربعة جنود صهاينة وهم؛ شاؤول أورون، هدار غولدن، أبراهام منغيستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط “حماس” للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة؛ الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعاد الصهاينة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وأجرت “حماس” والاحتلال الصهيوني صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ظل محتجزًا لدى حماس لمدة خمسة أعوام.

وأعاد الاحتلال اعتقال عدد من محرري صفقة الوفاء الأحرار التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006.

وكانت عائلات الأسرى الصهاينة، قد اتهمت حكومتهم بإهمال ملف أبنائهم الأسرى، وأعلنوا سلسلة فعاليات للضغط على حكومتهم بهدف إنهاء هذا الملف.

أضف تعليقك