• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ناشدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السلطات المختصة من رئيس الجمهورية والنائب العام ووزارة الداخلية، في بيان سابق، باتخاذ إجراءات عاجلة وإطلاق سراح المحبوسين وفقا للقانون، منعا لانتشار الفيروس بين المحبوسين أو أفراد الشرطة، وحفاظا على حياتهم.

ومن بين المحبوسين الناشط علاء عبد الفتاح، والمحروم من رؤية أسرته وسط قائمة من الممنوعات مفروضة عليه داخل محبسه. فهو ممنوع عنه الزيارة هو وباقي المسجونين.

أيضا منذ اعتقاله وحتى الآن، علاء عبد الفتاح محروم من التريض ولا يتعرض للشمس مطلقاً، كما أنه محروم من المياه الساخنة أو الأدوات التي تسمح بالتسخين للاستحمام، ودخول الكتب والمجلات.

وضع علاء داخل محبسه ليس بجديد، فهو يواجه قائمة الممنوعات قبل ظهور فيروس كورونا، فمنذ اعتقاله ينام على مصطبة خرسانية دون أي فرش عازل تسببت في آلام بالعظام، لأن إدارة السجن لم توفر لهم المراتب الخاصة في الزنزانة.

وفي 18 مارس الماضي، نظمت أسرة علاء عبد الفتاح وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين في ظل انتشار فيروس كورونا.

وبحسب أسرة علاء عبد الفتاح، فإنها ممنوعة من زيارته منذ مطلع مارس الماضي بسبب قرار المنع. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، 10 مارس الماضي، بوقف الزيارات بالسجون حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على علاء عبد الفتاح، في 29 سبتمبر الماضي، عقب انتهاءه من فترة المراقبة، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

وتضم القضية رقم 1356 لسنة 2019 إلى جانب عبد الفتاح، كلا من المحامي الحقوقي محمد الباقر، والمدون محمد أكسجين، ولازال يتم التجديد لهم.

أضف تعليقك