• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في محاولة يائسة يحاول المجرم عبدالفتاح السيسي تغيير تسمية ميدان رابعة العدوية بالقاهرة باسمه الذي اشتُهر به بين الناس، منذ زمن بعيد، وما زال المصريون يطلقون عليه الاسم نفسه، رغم إعلان حكومة الانقلاب تسمية الميدان باسم الشهيد هشام بركات، خاصة بعد المجزرة التي شهدها الميدان إثر فض قوات الانقلاب لاعتصام مؤيدي شرعية الرئيس الشهيد محمد مرسي.

جاء رفض عبدالفتاح السيسي، ذلك على خلفية حديث رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء إيهاب الفار، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، عن أعمال الهيئة وتطويرها لعدد من الميادين، فقال: "ميدان رابعة"، إلا أن السيسي قاطعه، قائلاً: "اسمه ميدان الشهيد هشام بركات"، وكأنه يريد طيَّ صفحة تذكره بماضيه الأسود وما اقترفت يداه من إثم قتل الأبرياء في هذا الميدان.

وكانت حكومة الانقلاب أصدرت، في يوليو 2015، قرارا بالموافقة على تغيير اسم ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر (شرقي القاهرة) إلى ميدان هشام بركات النائب العام الراحل لدى الانقلاب العسكري.

وكان قد شهد ميدان رابعة العدوية اعتصامًا لمؤيدي شرعية الرئيس الشهيد محمد مرسي، عقب انقلاب 30 يونيو، قبل أن تفضه ميليشيات الانقلاب في مجزرة بشعة؛ ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء ووقوع آلاف الإصابات.

 

 

أضف تعليقك