أعلنت إثيوبيا، أن الانتهاء من سد النهضة الإثيوبي الكبير ليس فقط مسألة تطوير بل هو أيضًا بقاء على قيد الحياة.

وقال زيريهون أبيبي عضو في فريق التفاوض الإثيوبي، الذي مثل إثيوبيا في عدد من المفاوضات التي أجريت بشأن السد، إن المشروع يتجاوز التنمية بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببقاء إثيوبيا.

وأوضح زيريهون في تصريحات نقلتها الوكالة الإثيوبية الرسمية، أن نهر النيل الأزرق هو المصدر الرئيسي للمياه السطحية إلى إثيوبيا، حيث ينتج 112 مليون متر مكعب من المياه سنويًا، مؤكدا أن حوض النيل الأزرق الذي يضم روافد أنهار النيل وتكيزي وبارو وأكوبو يمثل 72٪ من حجم المياه السنوي للبلاد.

وشدد على أن 45 إلى 50 مليون شخص يعتمدون على مياه نهر النيل الأزرق، ما يجعل المياه مسألة وجود للإثيوبيين، موضحا أن إثيوبيا ستبدأ بملء السد، الذي بلغ حاليًا حالة الانتهاء بنسبة 73 %، في موسم الأمطار المقبل، وبمجرد الانتهاء منه، سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.