• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تمر اليوم الذكري الخامسة لاستشهاد الدكتور "فريد إسماعيل عبد الحليم إسماعيل" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ابن مركز فاقوس محافظة الشرقية، وعضو مجلس الشعب الشرعي، والذي ارتقى لربه شهيدا نتيجة تعرضه للإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه بسجن العقرب، الحال الذي يتعرض له كل قيادات الإخوان المسلمين في سجون العسكر.

وأفاد نجل الشهيد قبل استشهاد والده بأيام، أن حالة والده الصحية في خطر، وأنه دخل في غيبوبة كبدية في سجن العقرب بعد إبقائه في سجن انفرادي لمدة طويلة، ثم تم نقله إلى مستشفى سجن الزقازيق العمومي، وشخص مرضه بجلطة بالمخ مع غياب عن الوعي، حتى أعلن عن وفاته مساء الأربعاء الموافق 13 مايو لعام 2015.

وكان قد تم اعتقال "الشهيد" في سبتمبر 2013 من شقة بالزقازيق بمحافظة الشرقية، وادعت داخلية الإنقلاب وقتها أنه كان يستعد للهروب إلى غزة، وحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات في قضية اتهم فيها زعما بإحداث شغب وتظاهر في دائرة قسم شرطة الزقازيق، إلى جانب إدراج اسمه في قضية "التخابر الكبرى"، واتهامه بارتكاب "جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد- منها حماس" و"إفشاء أسرار الأمن القومي" و"التنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها للإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية .

وكان الشهيد "فريد إسماعيل" حاصلا على بكالوريوس العلوم الصيدلية عام 1980، وعمل أستاذا بكلية الصيدلة في جامعة الزقازيق، وكان عضوا في اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، ومن ثم عضوا بنقابة صيادلة الشرقية لثلاث دورات، ثم بعد ثورة يناير 2011  أصبح عضوا بارزا في المكتب التنفيذي والهيئة العليا بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ثم عضوا بمجلس شورى عام الإخوان، وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي.
 

أضف تعليقك